استفاد قطاع التربية بدائرة أم علي بولاية تبسة، من عدة مشاريع هامة، يرتقب الشروع في استغلالها خلال الدخول المدرسي القادم، كما صدر قرار وزاري بإنشاء ثانوية ببلدية المزرعة.
ويتعلق الأمر في دائرة أم علي، بمتوسطة، 7 أقسام توسعة، و4 أقسام أخرى قيد الانجاز، إضافة إلى مطعمين مدرسيين نمطيين، وتهيئة 8 ساحات للمدارس وملعب جواري معشوشب اصطناعيا، وكذلك تزويد 8 ابتدائيات بغاز البروبان، مع العمل على تحويل اثنتين منها إلى الربط بالغاز الطبيعي، وتسييج وربط مدرسة عبيدي بلقاسم بمنطقة فيض البقر بالكهرباء والقيام بعمليات صيانة، إلى جانب إعادة الاعتبار والترميم، حيث ستسمح هذه الانجازات بضمان دخول مدرسي ناجح واستقبال التلاميذ في ظروف جيدة ومثالية.
وبحسب ما أكدته رئيسة دائرة أم علي، شافية كرايمية، للنصر، فقد أسدت تعليمات لمعالجة بعض النقائص المسجلة على مستوى المؤسسات التربوية، لاسيما ما تعلق بتصليح زجاج النوافذ والمدافئ وتوفير المياه، ومباشرة عمليات النظافة داخل المدارس وبمحيطها، وكذا التأكد من ملء قارورات غاز البروبان من الآن لتوفير التدفئة في حينها، كما عاينت المطاعم المدرسية للتأكد من جاهزيتها.
وأشارت رئيسة الدائرة، إلى أنها تابعت عن قرب إنهاء إنجاز قسمي توسعة بمدرسة رزايقية لمين بمنطقة عقلة أحمد الحدودية، وكذا إعادة تهيئة الساحة، بما في ذلك السور الخارجي والبوابة، وكذلك بساحتي مدرسة حفا الله علي بمنطقة قابل البطنة، وحامد العربي بالمزارة.
وبحظيرة بلدية صفصاف الوسرى، تم الاطلاع على وضعية حافلات النقل المدرسي الجاري تصليحها لتكون جاهزة مع موعد الدخول المقبل، فيما تمت إضافة حافلة أخرى لتغطية كامل إقليم البلدية، خاصة مع استرجاع اثنتين كانتا مخصصتين لنقل تلاميذ الطور المتوسط إلى بلدية بئر العاتر.
كما زارت رئيسة الدائرة المتوسطة الجديدة نصيب محمد بن بوسامة بمنطقة عقلة أحمد، والمبرمجة للفتح خلال السنة الدراسية الحالية، أين وقفت على مدى استكمال الأشغال المتبقية والروتوشات الأخيرة لتكون جاهزة قبل موعد الدخول المدرسي.
من جهة أخرى، توّجت جهود السلطات العمومية لولاية تبسة، بصدور قرار، يوم الأربعاء الماضي، عن وزارة التربية الوطنية، بإنشاء ثانوية بـ 600 مقعد و 200 وجبة ببلدية المزرعة في دائرة العقلة، بنظام نصف داخلي، تدعيما للهياكل التربوية التي من المنتظر وضعها حيز الخدمة برسم السنة الدراسية الجديدة.
والي الولاية، سعيد خليل، قام مساء الخميس، بمعاينة التجهيزات بالهيكل التربوي المستغل كثانوية، موصيا بتهيئة المناخ الملائم لضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف، من حيث التأطير البيداغوجي، وتمكين التلاميذ من الوجبة الساخنة، وتوفير وسائل النقل، والتدفئة والصحة المدرسية.
رئيس بلدية المزرعة، أوضح للنصر أن الفرع الثانوي المزمع افتتاحه مع الدخول المدرسي، سيلعب دورا كبيرا في وضع حد لمعاناة التلاميذ وتخفيف العبء عنهم، وقد كان السكان ينتظرون بفارغ الصبر فتح أول ثانوية تغني أبناءهم عن متاعب التنقل نحو الشريعة للدراسة على مسافة 20 كلم يوميا، حيث سبق لهم أن طالبوا عدة مرات بهذا الهيكل التربوي، في ظل زيادة عدد التلاميذ من سنة لأخرى. وأكد رئيس البلدية أن الاستفادة من هذا الفرع الثانوي، جاءت بعد مراسلات واتصالات بالجهات المسؤولة.
ع.نصيب