طمأن رئيس بلدية بوحشانة الواقعة جنوبي قالمة، السكان، قائلا للنصر، أمس الاثنين، بأن مشروع تطوير المدينة يعرف تقدما مشجعا بالموقع الأول حيث تجاوزت شركة الإنجاز ما لا يقل عن 80 بالمائة، في حين يواجه موقع صفاحلي بعض الصعوبات بسبب تداخل النسيج العمراني وبناء شبكات المياه والصرف الصحي وإزالة بعض التوسعات والحدائق المنزلية.
وحسب رئيس البلدية، فإن مشروع التطوير يتضمن تعبيد الطرقات والأرصفة وبناء شبكات المياه والصرف الصحي والحماية من الفيضانات وتركيب نظام الإنارة المقتصد للطاقة. وينتاب السكان القلق بسبب المشاكل الميدانية التي تعترض المشروع بحي صفاحلي ٱملين في تقدم العمل وإكمال كل الأشغال قبل حلول موسم الأمطار.
وتنام مدينة بوحشانة على هضبة صخرية صعبة شكلت تحديا كبيرا للمشرفين على شؤون العمران والشبكات الحيوية، وبالرغم من ذلك فإن مشروع التطوير يعرف تقدما مشجعا ويعلق عليه السكان أملا كبيرا لتغيير وجه بوحشانة البلدة الريفية الجميلة التي يقطعها الطريق الوطني 80 شريان الحياة الاقتصادية والاجتماعية ببلديات الإقليم الجنوبي الشرقي.
ويعيش سكان بوحشانة على الزراعات المعاشية وتربية المواشي والدواجن، وتوجد بها مناظر طبيعية جميلة وخاصة في فصل الشتاء عندما تسقط الثلوج على المرتفعات الجبلية الحادة معلنة عن شتاء ماطر و ربيع ساحر.
وتواجه مشاريع تطوير المدن والقرى بقالمة صعوبات كبيرة بعدة بلديات بسبب تداخل النسيج العمراني وتعديل الدراسات التقنية ببعض المواقع، وارتفاع أسعار مواد البناء وخاصة الخرسانة السوداء، حيث انسحبت الكثير من المقاولات وتم تعويضها بشركات بديلة وفق دفاتر شروط معدلة. فريد.غ
