أكد والي خنشلة يوم، أمس، ضرورة التفكير لوضع آليات جديدة للتسويق، في إطار مواصلة مرافقة المرأة الريفية باعتبارها عنصرا مهما في التنمية الاقتصادية، مبرزا مجهودات الدولة للمساعدة من خلال مختلف الإجراءات وكذا التكوين والتحسيس في عدة ميادين لتفعيل مشاركتها في الإنتاج وبناء اقتصاد متنوع ومستدام .
واحتضنت دار الفلاح بولاية خنشلة، معرضا لمنتوجات متنوعة من صنع نساء ريفيات، تخص المواد الغذائية، الزيوت، منتجات النحل، والنسيج، احتفالا باليوم العالمي للمرأة الريفية، بحضور المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، شريف بن حبيلس، ومشاركة خمسة صناديق جهوية لولايات تبسة، باتنة، أم البواقي وسوق أهراس، حيث تم بالمناسبة الاستماع لانشغالات النساء المنتجات والتي تمحورت أساسا حول مشكل التسويق.
وأكد والي خنشلة، يوسف محيوت، في كلمة له بالمناسبة، مواصلة دعم الدولة للمرأة الريفية لتحقيق استقلاليتها الاقتصادية نظرا لمساهمتها في خلق مناصب الشغل وتحقيق التنمية ولتلعب دورا مهما في تحسين مستوى الأمن الغذائي، ما يجعلها جزءا من الاقتصاد المحلي والوطني، خاصة من خلال مجهودات الدولة في مرافقة هذه الفئة بتسهيل الإجراءات ومنحها قروضا مصغرة لتحويل إبداعهن إلى تجارب ناجحة، مؤكدا ضرورة التفكير لوضع آليات جديدة في تسويق منتوجاتهن لتطوير النشاط من أجل المساهمة في التنمية الريفية المستدامة.
كلتوم رابية