تم يوم، أمس، ربط 31 عائلة بالغاز الطبيعي بقرية عين جربوع في بلدية بابار بولاية خنشلة، وسط فرحة المستفيدين بدخول هذه المادة الحيوية إلى سكناتهم، كما سلمت شهادات استفادة من السكن العمومي الإيجاري بحصة 200 وحدة بانسيغة، ووُضعت حيز الخدمة قاعة متعددة الرياضات بعد ترميمها وإعادة تأهيلها .
حيث أشرفت السلطات الولائية في إطار الاحتفال بالذكرى 62 لليوم الوطني للهجرة، على عدة نشاطات بالتوجه إلى مقبرة الشهداء ببلدية خنشلة، للترحم على أرواح الشهداء الزكية وبعدها الإشراف بالمتحف الجهوي للمجاهد على إمضاء اتفاقية تعاون بين قطاعي المجاهدين والمصلحة الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الإدماج للمحبوسين، ليتم بعدها تكريم مجاهدين، من بينهم، أحمد حقاص، حراث سليمان وأحمد زروال، ثم تسليم شهادة استفادة من السكن العمومي الإيجاري بحصة 200 سكن ببلدية أنسيغة، كما تم وضع حيز الخدمة للقاعة متعددة الرياضات وسط مدينة خنشلة، بعد الانتهاء من أشغال الترميم وإعادة التأهيل.
وخلال معاينته للمعلم التاريخي بمنطقة عين السيلان، أعطى الوالي تعليمات بضرورة استكمال المشروع وفق منظور تاريخي، سياحي وتنموي لاستلامه في أقرب الآجال، ثم توجه يوسف محيوت والوفد المرافق له إلى بلدية بابار أين أشرف على ربط 31 عائلة بالتجمع السكني الموقع الثالث بقرية عين جربوع، في إطار تنمية المناطق النائية والتكفل بانشغالات قاطنيها، حيث تدخل العملية ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وهي مسيرة من طرف مؤسسة سونلغاز على طول شبكة منجزة تقدر بـ 1.995 كلم، بمدة إنجاز قدرت بـ 30 يوما، بعد أن انطلقت الأشغال بتاريخ 17 جويلية الماضي، حيث عبر المستفيدون عن فرحتهم بهذه المادة الضرورية، بعد طول انتظار، حيث من شأنها وضع حد لمعاناتهم مع قارورات غاز البوتان.
كلتوم رابية
