استفادت منطقة المرموثية ببلدية نقرين في ولاية تبسة، من مشروع ربط السكان بخزانات غاز البروبان، بعد اقتناء وتركيب الخزانات تحضيرا لوضعها حيز الخدمة.
رئيسة دائرة نقرين، مونة ياحمدي، وفي تصريح للنصر، ذكرت أنها أبدت استحسانا خلال معاينتها للمشروع بخصوص وتيرة الأشغال المنجزة، وشجعت المقاولة على الاستمرار بنفس الوتيرة لتسليم المشروع ووضعه حيز الخدمة، مضيفة أن العملية تندرج في إطار استفادة مناطق الظل من برامج التنمية المحلية، حيث ستربط نحو 30 عائلة بغاز البروبان.
وحثّت المسؤولة، المقاولة على الإسراع في إتمام العملية واحترام معايير السلامة والأمن، مع ضرورة الالتزام بآجال الإنجاز، مضيفة أن ذلك يندرج في إطار التكفل بمناطق الظل بتراب البلدية التي تتميز ببرودة مناخها خلال فصل الشتاء، خاصة منطقة المرموثية المعروفة بطابعها الفلاحي والبعيدة عن مقر الدائرة بنحو 50 كلم. المتحدثة أشارت إلى أنه سيتم وضع صهاريج من الحجم الكبير لتزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية، مؤكدة في ذات السياق أنه سيتواصل تزويد بقية المناطق بصهاريج الغاز لتمس جميع السكان، وبأن ذلك يساهم بشكل كبير في استقرار السكان، وتغيير نمط حياتهم إلى الأحسن، خاصة مع توديع معاناتهم التي تزيد في فصل الشتاء مع قارورات غاز البوتان.
وأوضحت رئيسة الدائرة أن خزانات غاز البروبان تعتبر اقتصادية بالنظر لسعر هذا النوع من المواد الطاقوية، فضلا عن سلامتها على المواطنين وعلى البيئة ككل، لاسيما أن السكان كانوا يعتمدون على غاز البوتان لعقود من الزمن في منطقة معروفة بقساوة طبيعتها في فصل الشتاء.
وقد ثمّن السكان اهتمام السلطات العمومية بانشغالاتهم وتجسيدها على أرض الواقع، في ظل رغبة كبيرة في الاهتمام بالفلاحة وتربية الماشية.
ع.نصيب