أوقف أفراد من الدرك والأمن الوطنيين بولاية ميلة، في عمليات منفصلة، 14 شخصا وحجزوا 4843 وحدة من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى استرجاع عجلين من سلالة محلية، في قضايا تخص السرقة، الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية.
وحسب ما أفاد به بيان لمصالح الدرك الوطني بالولاية، فإن أفراد الفرقة الإقليمية بتاجنانت، ضبطوا خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 33 سنة بناء على معلومات واردة مفادهم قيامهم بالمتاجرة بالمؤثرات العقلية في إقليم البلدية، حيث كانوا على متن مركبة، وبتفتيش منازلهم، تم حجز 3351 قرصا مهلوسا، إضافة إلى 18 قارورة إزوبتيل مع 9 قارورات لارقاكتيل، زيادة على مركبتين من نوه «كونقو»، سيارة سيات ليون ومبلغ 62 ألفا و500 دج من عائدات البيع.
وفي عملية أخرى، أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد، ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 43 سنة، بعدما تقدم إليهم المسمى (ب-م)، من أجل التبليغ عن سرقة عجلين من إسطبله بمشتة حمادة، وبعد تكثيف التحريات، تمكن أفراد الفرقة من تحديد هوية المشبه فيهم مع استرجاع العجلين، فيما أوقفت عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات في المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ثلاثة أشخاص وحجزت 1492 وحدة من المؤثرات العقلية، أغلبها ذات منشأ أجنبي، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، قطعة مخدرات وقارورة غاز مسيل للدموع بمدينة شلغوم العيد.
وحسب مصالح الأمن بالولاية، فإن تفاصيل القضية تعود إلى تلقي عناصر الفرقة لمعلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية على مستوى أحياء شلغوم العيد وأنه بصدد عقد صفقة بيع كمية من المؤثرات العقلية، على إثرها تم وضع خطة ميدانية كللت بتوقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 35 سنة رفقة شخصين آخرين يبلغان من العمر 26 و 34 سنة، متلبسين وبحوزتهم كيس بلاستيكي يحتوي على 1425 وحدة من المؤثرات العقلية ذات منشأ أجنبي، ليتم تحويلهم إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية.
وبتفتيش سكنات المشتبه فيهم، عثر داخل أحدها على 67 وحدة من مختلف المؤثرات العقلية، قطعة مخدرات، أسلحة بيضاء محظورة، مقصات قابلة للطي تستعمل في تقطيع أمشاط المؤثرات العقلية، وقاطع ورق عليه آثار تقطيع المخدرات، بالإضافة إلى قارورة غاز مسيل للدموع.
مكي/ب