تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بجيجل، إنتاج ما يقارب 5 ملايين و 300 ألف لتر من زيت الزيتون ويعتبر إنتاجا قليلا مقارنة بالمساحات المزروعة من أشجار زيت الزيتون، مرجعة السبب إلى تأثر الأشجار بشح الأمطار من شهر ماي إلى شهر نوفمبر، ما أثر سلبا على مردود الزيتون في الهكتار وكذا مردود الزيت في القنطار بحوالي 17 لترا في القنطار.
و أشار المكلف بالاتصال بمديرية المصالح الفلاحية، إلى أنه من خلال المعاينات الميدانية لإنتاج الزيتون بالولاية، يتوقع أن تصل الكميات المنتج من زيت الزيتون لما يقارب خمسة ملايين و 300 ألف لتر عند نهاية الموسم الحالي وهي نسبة وصفها بالقليلة مقارنة بما كان متوقعا خصوصا في ظل ارتفاع المساحات المزروعة من الزيتون وحسب عمليات استخلاص زيت الزيتون بالمعاصر، فقد وصل المردود لما يقارب 17 لترا في القنطار، مع تسجيل ارتفاع في المردود ببعض المناطق، يصل إلى حدود 24 لترا في القنطار وفي ما يتعلق بمردود الزيتون في الهكتار، فيتوقع أن تنخفض النسبة إلى 17 قنطارا في الهكتار، معتبرا إياها بالقليلة مقارنة بالموسم السابقة.
و أضاف المتحدث، أن المعطيات المتعلقة بموسم جني الزيتون لهاته السنة، تشابه معطيات السنة الفارطة، بسبب العوامل التي أثرت سلبا على الإنتاج، على غرار شح الأمطار التي استمرت لفترة طويلة من شهر ماي وصولا إلى شهر نوفمبر.
و ذكر المكلف بالاتصال، أن الولاية تحوز على حظيرة من المعاصر تقدر بـ 172 معصرة، منها 162 معصرة ناشطة، كما تعرف الحظيرة تدريجيا تطورا في الوسائل الحديثة المستعملة، حيث وصل عدد المعاصر الحديثة إلى 54 معصرة، إذ تعمل المديرية على حث المستثمرين في مجال استخلاص زيت الزيتون، على تطوير المعاصر بالطرق الحديثة بإدخال مكننة حديثة والتخلص التدريجي من المعاصر التقليدية.
كما تقوم ذات المصالح بالتنسيق مع المصالح المختصة، بخرجات ميدانية لمراقبة المعاصر وتحسيس الملاك عبر إسداء عدة نصائح وتعليمات من طرف الفرقة المشتركة لتحسين الممارسات المستعملة في سلسلة الإنتاج واحترام أساليب النظافة داخل المعاصر وكذلك احترام شروط نظام معالجة المخلفات السائلة
المنتجة. كـ.طويل
