تأكد وبصفة رسمية، أن تلاميذ متوسطة، بوختالة السعيد، ببلدية حمادي كرومة في بولاية سكيكدة، سيعودون لمزاولة دراستهم بهذه المؤسسة عقب عطلة الشتاء مباشرة، بعد أن ظلوا بدون دراسة لمدة شهر نتيجة لتواجد عائلات متضررة من الفيضانات داخل المؤسسة. ووفق ما أكدته والية الولاية لجمعية أولياء التلاميذ، فإن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة ستكون في أحسن الظروف بعد انتهاء العطلة المدرسية.
وتتواجد أزيد من 60 عائلة متضررة من الفيضانات التي شهدتها الولاية يومي 23 و24 نوفمبر داخل متوسطة، بوختالة السعيد، بعد قرار السلطات المحلية بتحويلها للإقامة في هذه المؤسسة بصفة مؤقتة، نتيجة للأضرار التي ألحقتها الفيضانات بمنازلهم الهشة في منطقة المرجة. وأوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ للنصر، أن التلاميذ تعذر عليهم مواصلة الدراسة بالمتوسطة، ما جعلهم يعيشون ظروفا صعبة للغاية بحكم أنهم ظلوا بدون دراسة لمدة قاربت شهر وأمام هذا الطارئ تم إجراء الامتحانات بثانوية محمد بلعشية، مشيرا في هذا الخصوص، إلى أنه تقدم باقتراح لمديرية التربية بإجراء الامتحانات في متوسطة الواهم، لكن طلبه قوبل بالرفض، الأمر الذي انعكس سلبا على التلاميذ، من خلال النتائج والمعدلات التي تحصلوا عليها والتي وصفها بالكارثية وهنا أوضح أن مدير التربية وجه تعليمات للأساتذة، بأن يأخذوا وضعية التلاميذ بعين الاعتبار ومساعدتهم في سلم التنقيط لكن للأسف الأساتذة لم يطبقوا تعليمات المدير والنتيجة كانت حسبه كارثية وسط ذهول وصدمة لدى التلاميذ وأوليائهم، مؤكدا أن الوضعية كان من المفروض أن تتم دراستها بشكل جيد تراعي فيها مختلف الجوانب حتى لا تعود بالسلب على التحصيل البيداغوجي وكذا نتائج التلاميذ في الامتحانات، لكن العكس الذي حصل، مجددا شكره لتدخل الوالية وإقرارها بعودة التلاميذ للدراسة بالمتوسطة بعد العطلة المدرسية.
كمال واسطة
