تهدف مديرية التكوين والتعليم المهنيين بسطيف، إلى بلوغ التغطية الشاملة في برنامج لإعادة تهيئة المؤسسات التابعة للقطاع عبر إقليم الولاية، قبل نهاية سنة 2025، ومن المتوقع أن تُستلم ثلاثة مشاريع لإنجاز معاهد متخصصة توجد حاليا في طور الأشغال.
كشف مدير التكوين والتعليم المهني بسطيف، إدريس عبد الكريم، للنصر، أنه من المنتظر رفع التجميد عن عمليتين لتهيئة بعض المؤسسات التكوينية، بالإضافة إلى تسجيل عمليات أخرى بعنوان سنة 2024، في إطار البرنامج المتواصل لإعادة تهيئة المؤسسات التابعة للمديرية الولائية، الذي انطلق في سنة 2022، مما سيمكن من تحسين ظروف التربص والتكوين في 26 مؤسسة إجمالا.
وشمل برنامج العامين الأخيرين ترميم 13 مؤسسة تكوين، من إجمالي 36 مؤسسة تتوفر بالولاية، منها خمسة مراكز جديدة لا تحتاج إلى التهيئة، في حين تم طلب تسجيل عمليات لإعادة تهيئة باقي المؤسسات في برنامج سنة 2025، التي من المتوقع أن تكون محطة للانتهاء من ترميم وإعادة تهيئة كل المراكز والمعاهد التكوينية.
وأضاف المتحدث بأن رؤيته المستقبلية مبنية على أولوية استغلال المنشآت المتوفرة قبل التفكير في إنجاز مؤسسات جديدة، مشددا على ضرورة تحسين ظروف التعليم والتكوين بالنسبة للطلبة والمؤطرين والموظفين على حد سواء، مما يضمن فعالية أكبر والوصول إلى الأهداف المسطرة في القطاع، دون إقصاء المساعي لإنجاز مؤسسات جديدة، مستدلا بطلب إنجاز مركز تكوين في بلدية الحامة جنوبي الولاية، في وقت تقدمت الأشغال بنسبة تقارب 70 بالمئة في مشاريع إنجاز ثلاثة معاهد جديدة، يرتقب استلامها قبل نهاية سنة 2025 ويتعلق الأمر بمعهد السمعي البصري بحي شوف لكداد ببلدية سطيف، معهد السياحة والفندقة ببلدية بوقاعة شمال غرب عاصمة الولاية، ومعهد التسيير التقني ببلدية العلمة شرقي سطيف.
وبناء على هذه الرؤية والإستراتيجية المسطرة من مديرية التعليم والتكوين المهني، فإن الهدف هو ضمان الظروف الملائمة للمتربصين والمؤطرين في كل المؤسسات التكوينية، التي تحتاج حاليا إلى عمليات مستعجلة للترميم، لاسيما المساكة والتهيئة الخارجية والتدفئة.
خ.ل