السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

قسنطينة

يواجهون الخطر قرب وادي “الكلاب”

مواطنون يقطعون الطريق بعد انهيار 4 منازل بفعل التقلبات الجوية بقسنطينة

أغلق، نهار أمس، عدد من قاطني البنايات الهشة الواقعة بحي المنى 2 بقسنطينة، المسلك الرابط بين حي وادي الحد و مفترق الطرق بحي بن شيكو، و ذلك لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذهم من «موت محقق»، بعد أن لحقت منازلهم انهيارات متتالية كان أخطرها الذي وقع ليلة أول أمس.
و قد أحرق المحتجون العجلات المطاطية و استعملوا الحجارة و أغصان الأشجار لمنع مرور السيارات، و ذلك على مستوى الجهة العلوية للمسلك الذي يربط حي الإخوة عباس “وادي الحد”، بملتقى الطرق المؤدي نحو أحياء الكيلومتر الرابع و القماص و بن شيكو، و أكد لنا المواطنون أن تحركهم جاء للفت انتباه السلطات المحلية للوضعية “الكارثية» التي يعيشونها، داخل مساكن تسبب التهاطل الكثيف للأمطار و الثلوج، في تعرض ثلاثة منها لانهيارات جزئية كانت متبوعة ليلة أول أمس، بسقوط جزء كبير من كوخ رابع وجدنا أن العائلة التي تقطن به قد هجرته، بعد أن لحقته تشققات خطيرة بجميع جدرانه و حتى بالأسقف و الأرضية، حيث يرجع السكان هذه الانهيارات إلى وقوع منازلهم فوق أرضية انزلاقات، تضررت نتيجة أشغال تهيئة حواف الوادي.
و لدى تنقلنا إلى هذه الأكواخ التي لا تبعد عن وادي “الكلاب” سوى بأمتار قليلة، اجتزنا مسالك صعبة بين أوحال و أكوام حجارة، يقول السكان أن أبناءهم يمرون عليها يوميا للالتحاق بمدارسهم، و يضطرون مرات كثيرة لعدم الذهاب خوفا من الوقوع في مياه الوادي كون الأرض زلقة، و قد وقفنا على الوضع الخطير الذي آلت إليه هذه المساكن، التي يصفها أصحابها بـ “أكواخ عصرية” أنجزت فوق أرضية اشتروها بعقد عرفي هروبا من أزمة السكن، حيث أكد لنا السكان أنهم يقضون ليالي بيضاء منذ بداية التقلبات الجوية و ينامون بالتناوب خوفا من سقوط المنازل فوق رؤوسهم، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ أزيد من 20 فردا من “موت محقق”، خاصة أنهم يواجهون ظروفا صعبة لعدم ربطهم بالكهرباء و الماء و الغاز، زيادة على أمراض الحساسية الناجمة عن الرطوبة.
و لقد قرر المحتجون فتح الطريق حوالي منتصف النهار، بعدما توجه ممثلون عنهم إلى مقر الدائرة، أين طلب منهم المسؤولون هناك بكتابة قائمة العائلات المتضررة و تحديد اسم رئيس الجمعية الذي سيمثلهم بصفة رسمية من أجل تسوية وضعياتهم، و ذلك بعدما كانوا قد تلقوا وعودا “متكررة” بإحصائهم من مكتب الدراسات “سو”.                    

  ياسمين.ب

 

لم يعد يستقبل سيارات منذ حوالي عشرة أشهر

سرقات تجر عمال محشر البلدية إلى العدالة

كشف مصدر مسؤول ببلدية قسنطينة أن المحشر يعيش وضعية كارثية، خصوصا وأنه لم يعد يستقبل مركبات منذ شهر أفريل الفارط، في حين أكدت البلدية أن إعادة تهيئة ستنطلق في غضون أسابيع.
واستنادا لمصدر النصر، فإن المحشر البلدي الكائن مقره بالمنطقة الصناعية بالما يعرف تدهورا كبيرا في الآونة الأخيرة، وأن تقارير مفصلة وضعت على طاولة رئيس المجلس البلدي من أجل الوقوف على مختلف النقائص، سيما ما تعلق بتحسين ظروف عمال الحراسة.
وأضاف ذات المصدر أن العدد القليل لأعوان الحراسة بالمحشر أصبح عائقا كبيرا في تأمينه، خصوصا مع تعدد عمليات السرقة، حيث أن تخصيص ثمانية عمال يعد قليلا مقارنة مع العدد الهائل للسيارات المركونة، بعضها يعود إلى فترة التسعينيات، زيادة على موقع المحشر الذي يعتبر معزولا.
كما أثار محدثنا قضية سور المحشر المنخفض، إضافة إلى ضعف الإنارة العمومية ليلا خصوصا خلال الانقلابات الجوية، حيث يصعب من مهمة المراقبة ويزيد من متاعب الحراس، والذين يشتكون من غياب المعدات ووسائل الحراسة اللازمة. كما اشتكى عدد من الحراس لتعرضهم لمضايقات ومحاولات اعتداء في الكثير من الأحيان، خصوصا مع عدم وجود مركز حراسة تابع للشرطة بالمحشر على غرار باقي الممتلكات التابعة للبلدية بالمنطقة على غرار سوق الخضر والفواكه، مطالبين بإنشاء مركز مماثل ليساعدهم في عمليات الحراسة. وقد أسرت ذات المصادر أن المحشر البلدي مغلق منذ شهر أفريل الفارط ولا يستقبل أي سيارات إلا ما تعلق بالمركبات التي توضع تحت تصرف العدالة، وذلك من أجل انطلاق إعادة تهيئته، غير أن العملية تأخرت لأسباب مجهولة، رغم أنه قد تم رصد غلاف مالي كبير وحاجة البلدية إلى مداخيل مالية بعد تسجيل عجز تقديرات ميزانية 2015 ما استدعى إجراء عدد من التعديلات. وقد تسببت الوضعية الحالية للمحشر في تقديم ثلاثة عمال لاستقالتهم من العمل، خصوصا وأن تعرض عدد من السيارات للسرقة أصبح يجرهم في كل مرة إلى أروقة المحاكم آخرها السطو على ثلاثة أبواب لسيارة من نوع «أتوس هيونداي» حيث من المنتظر أن يمتثل في شأنها عدد من العمال أمام المحكمة في الأيام القليلة القادمة. وفي اتصال بخلية الاتصال ببلدية قسنطينة، نفت أن يكون العمال قد اشتكوا من أي ظروف عمل غير مريحة بالمحشر، رغم أن البلدية قد أمرت بغلقه منذ حوالي ستة أشهر من أجل إعادة تهيئته وذلك من خلال إعادة تعزيز الإنارة العمومية وتهيئة الأرضية، إضافة إلى تغطية بعض أجزاء المرفق، حيث تم رصد مبلغ 8 مليار سنتيم، ومن المنتظر أن تنطلق العملية بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
عبد الله.ب

 

سكان يغلقون طريق الجذور للمطالبة بإعادة الكهرباء

قام أمس عشرات المواطنين القاطنين بأحد التجمعات السكنية بالقرب من حي بن عبد المالك رمضان بمنطقة الجذور، بإغلاق الطريق الرابط بين مدينتي قسنطينة و الخروب، و ذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي لأيام دون تدخل مصالح سونلغاز لإصلاحه.
و حسب أحد السكان فإن سبب إغلاق الطريق هو سقوط أحد الأعمدة الكهربائية ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، منذ قرابة ثلاثة أيام، و هو ما أثار استياء السكان، و أدى غلق الطريق أمس إلى إحداث ازدحام مروري بالطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة و الخروب لعد ساعات.
عبد الرزاق / م

 

حسب مديرة التكوين المهني

تجاوزات في حق متمهنين بمؤسسات إقتصادية

أفادت مديرة التكوين المهني لولاية قسنطينة بلماجات سميرة، بأن التكوين في قطاعات الفلاحة والبناء والأشغال العمومية و السياحة،  تعرف عزوفا كبيرا من طرف الشباب، مشيرة أنه تم تسجيل تجاوزات في حق متربصين داخل مؤسسات اقتصادية اتخذت بشأنها إجراءات قانونية.
وأوضحت المتحدثة خلال حصة منتدى الإذاعة أمس، بأن أغلبية الشباب يفضلون التكوين في مجالات الإعلام الآلي وتقنيات الإدارة والتسيير ويتجنبون التوجه نحو مجالات الفلاحة والسباكة والبناء بمستوياته الثلاثة، بحكم أن العمل بها شاق، مرجعة أسباب العزوف إلى ضعف التوعية من طرف الأولياء ونقص الإعلام، مشيرة إلى أن المعاهد تعمل بأكثر من طاقتها و ليس من صلاحيتها رفض طلبات المترشحين.
و أضافت بأن الأولويات الحالية للقطاع في الولاية تتجه نحو التكوين في التخصصات الميكانيكة والكهربائية بالإضافة إلى التكوين في المجال الفلاحي، حيث شرع في إنجاز معهد وطني للفلاحة ببلدية عين اعبيد، كما تم عقد اتفاقيات تكوينية مع كل من الغرفة الفلاحية والأوبيجي من أجل تكوين يد عاملة مؤهلة في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنجاز معهد في علي منجلي مخصص للسياحة والصناعات التقليدية على حد ذكرها.
واعترفت مسؤولة القطاع بوجود نقائص على مستوى الوسائل البيداغوجية والتأطير والخدمات بمعاهد بالولاية، مبرزة أن الأمر سيتم استدراكه، حيث تم إنجاز ملف بكل الإحتياجات ستوجه للوزارة المعنية من أجل توفير جميع المتطلبات.
المسؤولة قالت أن مراكز التكوين إستفادت خلال 3 سنوات الأخيرة من أكثر من 100 عتاد بيداغوجي في كافة التخصصات،مؤكدة تسجيل العديد من التجاوزات القانونية في حق المتمهنين من طرف بعض المتعاملين الاقتصاديين، تم إثرها خلالها اتخاذ إجراءات بحقها ،على الرغم من أن الأمر يعد من اختصاص مفتشية العمل على حد ذكرها.
لقمان/ق

تضرر 695 شجرة جراء التقلبات الجوية الأخيرة بالخروب

سجلت مؤخرا المؤسسة المكلفة بتهيئة و صيانة المساحات الخضراء بالخروب، تضرر 695 شجرة جراء التقلبات الجوية الأخيرة، حيث تقوم المؤسسة حاليا بعديد العمليات الوقائية و ذلك تحسبا لتسجيل خسائر أخرى.
العملية جاءت إثر تشخيص لحالة الأشجار بعد موجة الثلوج التي عرفتها الولاية خلال الأسبوع الماضي، حيث قامت المؤسسة المعنية بتخصيص 05 أفواج مدعمة بكل الوسائل اللازمة، و ذلك من أجل إزالة و زبر الأشجار المتضررة خاصة تلك التي شكلت أخطارا على السكان، أو تسببت في أضرار مادية للسيارات المركونة بالأحياء و كذا غلق الطرقات، حيث تم إحصاء 695 شجرة بين الإتلاف الكلي و الجزئي و ذلك بفعل الكميات الكبيرة للثلوج المتساقطة من جهة، و كذا بسبب انعدام الصيانة كعمليات الزبر من جهة أخرى.
مسؤول المؤسسة أكد أن العملية متواصلة على مستوى البلدية و بالمناطق المجاورة و الآهلة بالسكان، و حتى على مستوى بعض الطرق الفرعية كعملية وقائية تحسبا لتقلبات جوية قد تحدث مستقبلا، مضيفا أنه تم وضع خط هاتفي و بريد إلكتروني في خدمة المواطن للاتصال بالمؤسسة في مثل هذه الظروف.
تجدر الإشارة أن الثلوج الأخيرة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي على العديد من الأحياء و التجمعات السكانية، كما أدت إلى قطع الطرقات و شل حركة السير خاصة بالمناطق الريفية المعزولة.
خالد ضرباني     

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com