رصدت ولاية سكيكدة، غلافا ماليا يقدر بـ190 مليار سنتيم لإنجاز هياكل ومرافق تربوية، من شأنها تخفيف حدة الاكتظاظ وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، على مستوى 3 دوائر، حيث أن أغلبها في طور الإنجاز ومن المنتظر أن تكون جاهزة للاستغلال مع الدخول المدرسي القادم.
وببلدية بني بشير في دائرة رمضان جمال، يجري إنجاز ثانوية بسعة 1000 مقعد بيداغوجي و300 وجبة، حيث انطلقت الأشغال بهذا المشروع أواخر ديسمبر 2023 وخصص له غلاف مالي يقدر بـ 50 مليار سنتيم في مدة إنجاز حددت بـ 14 شهرا.
أما بلدية عين بوزيان التابعة لدائرة سيدي مزغيش فيجري إنجاز ثانوية بسعة 800 مقعد بيداغوجي و200 وجبة وقد بلغت تكلفة المشروع 50 مليار سنتيم، بينما حددت آجال الإنجاز بـ 14 شهرا، وكانت هذه الثانوية من المطالب الأساسية للأولياء والتلاميذ نظرا للمعاناة الكبيرة التي ترافق التلاميذ كل موسم دراسي، لاسيما في تنقلاتهم إلى ثانويات سيدي مزغيش والحروش وما يتبعها من مشقة في النقل وبعد المسافة، علما بأن المشروع يعرف تأخرا بسبب مشاكل تقنية تتعلق بأرضيته التابعة للخواص.
وببلدية تمالوس في الجهة الغربية للولاية، يجري إنجاز ثانوية 1000/ 300 وجبة بغلاف مالي يقدر بـ 50 مليار سنتيم، حيث بلغت نسبة إنجازها 50 بالمئة بعد تعيين 3 مقاولات تكفلت بالجناح البيداغوجي، الجناح الإداري والجناح الخاص بالمرقد والمطعم. وقد شرع المقاول، مؤخرا، في التهيئة الخارجية، لكن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة، حيث لم تتجاوز 5 بالمئة، بالإضافة إلى متوسطة قاعدة 7 بـ200 وجبة وهو المشروع الذي كلف غلافا ماليا قدره 40 مليار سنتيم للدراسة والإنجاز.
وكانت هذه المشاريع محل زيارة قامت بها الوالية، أمس، أين قامت بتفقد ورشات الإنجاز ووجهت تعليمات لمدير التجهيزات العمومية، بتوجيه إعذارات لبعض المقاولات التي سجلت تأخرا، فيما لوحت باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وشددت على ضرورة تدعيم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية والعمل بنظام 3/8 وضرورة إتمام هذه المشاريع في الآجال التعاقدية، من أجل وضعها حيز الخدمة مع الموسم الدراسي المقبل.
كمال واسطة
