كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية الطارف، عمار عــامر، في تصريح للنصر، عن فتح مطاعم متقدمة للإفطار طيلة شهر رمضان المبارك، على مستوى المعبرين الحدوديين العيون وأم الطبول، طبقا لتعليمات الوالي، من أجل التكفل بالوافدين على الولاية عبر المعبرين طيلة الشهر الفضيل المتزامن وعطلة الربيع.
وأضاف المسؤول، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات بالتنسيق مع المصالح المعنية، لفتح المطعمين المتقدمين الذين ستتكفل جمعية ناس الخير بالإشراف على تسييرهما في إفطار الصائمين القاصدين من وإلى البلد المجاور، مرورا بالولاية بداية من اليوم الأول لشهر الصيام، مشيرا من جهة أخرى، إلى ترخيص مصالحه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، فتح 22 مطعما لعابري السبيل عبر 14 بلدية على مستوى الولاية، حيث ستتكفل هذه المطاعم التابعة للجمعيات والخواص، بتوزيع أزيد من 150 ألف وجبة طيلة فترة رمضان، بمعدل 5 آلاف وجبة ساخنة محمولة وعلى الطاولة يوميا، فيما تكفل الهلال الأحمر بفتح 3 مطاعم بكل من بوثلجة، الطارف والذرعان.
وأبدى المتحدث استعداد مصالحه للترخيص بفتح مطاعم أخرى في حالة تلقى طلبات التي سوف تدرس طبقا للشروط المطلوبة، بعد أن تم تقليص الملف الإداري تفاديا لكل العوائق التي قد تواجه الراغبين في فتح مطاعم الإفطار من جهة ومن جهة أخرى، التشجيع على توسيع العملية التضامنية لتشمل مختلف مناطق الولاية، لإرساء مظاهر التآخي والتآزر بمناسبة شهر العبادة بعيدا عن البيروقراطية التي كانت تصادف عملية فتح المطاعم في رمضان.
وأضاف المسؤول، أنه تم اعتماد عدة مقاييس في الترخيص لفتح مطاعم عابري السبيل، من ذلك مدى ملائمة المحل لاستغلاله كمطعم، ظروف تخزين المواد الغذائية والسلع الحساسة في الثلاجات والمبردات، شروط النظافة والأمن حفاظا على الصحة العمومية وغيرها من الشروط الأخرى التي كانت محل معاينة ميدانية من قبل اللجنة الولائية المكلف بهذا الملف والتي تضم التجارة، الصحة، الحماية المدنية، البلديات والنشاط الاجتماعي، من خلال القيام بزيارات للبلديات من أجل الوقوف عن كثب على مدى توفر المحلات والمقرات على الشروط المنصوص عليها لاستغلالها كمطاعم لعابري السبيل في رمضان، حيث تم قبول 22 محلا وتم رفض محل واحد لعدم توفره على الشروط لممارسة نشاط الإطعام، خصوصا ما تعلق بشروط الصحة والنظافة على غرار المساحة، الربط بشبكة المياه والتطهير وكذا سلامة توصيل الكهرباء والغاز وتخصيص مخارج النجدة .
وأفادت مصالح النشاط الاجتماعي، بأنه تم وضع برنامج لمتابعة ومراقبة وضعية مطاعم الإفطار خلال شهر رمضان، خاصة ما تعلق بالسهر على مدى التقيد بقواعد و شروط النظافة ،بما فيها التأكد من نوعية وصلاحية المواد المستعملة في تحضير الوجبات تفاديا لكل مشاكل قد تمس بالصحة العمومية.
نوري.ح