تسببت الثلوج المتساقطة على ولاية خنشلة، صباح الخميس، وأكثر كثافة بالمناطق الجبلية، في قطع وتشكيل صعوبة في السير على مستوى عدة طرقات، خاصة بدائرة بوحمامة، ما استدعى تدخل الجهات المعنية من مصالح الدرك الوطني ومديريات الأشغال العمومية والحماية المدنية ومصالح البلديات، من خلال تسخير كل الوسائل والإمكانيات المتاحة، من أجل فك العزلة وتسهيل حركة السير . حيث سجلت مصالح الدرك الوطني تراكما للثلوج، ما تسبب في غلق عدة طرقات وأخرى عرفت صعوبة في السير، من بينها الولائي رقم 172 في شطره الرابط بين قرية أولاد أونجل ببلدية شيليا ومنطقة راس جبل والطريق الوطني رقم 88 مخرج بلدية عين الطويلة باتجاه بلدية الضلعة وقرية بلقيطان.
من جهتها تدخلت مصالح مديرية الأشغال العمومية، من خلال فرقها الإقليمية على مستوى دائرة بوحمامة، باستعمال كاسحات الثلوج، على مستوى الطريق الولائي رقم 172 بمنطقة فجبولغمان، من أجل فتح الطريق وتسهيل حركة مستعمليه.
وتدخل أعوان الحماية المدنية بكل من بلديتي بوحمامة وعين الطويلة، على مستوى الطرقات، من أجل تقديم يد المساعدة وتسهيل حركة السير لمستعملي الطريق، بسبب تساقط الثلوج، مع تقديم إرشادات و نصائح للمواطنين، لتوخي الحيطة والحذر.
وببلدية خنشلة، تدخلت مصالح البلدية مع ساعات الصباح الأولى، لوضع مادة الملح على الطرقات، مع إزالة الثلوج على مستوى مداخل وشوارع المدينة وفتح معظم الطرقات في ظرف وجيز. وشهدت دائرة بوحمامة، إقبالا كبيرا للعائلات من مختلف المناطق، للتمتع بالحلة البيضاء التي اكتست بها المنطقة بعد غيابها لعدة سنوات، فيما استبشر الفلاحون بامتلاء الآبار والحواجز المائية، لتوفير المياه لسقي أراضيهم وإنعاش نشاطهم الفلاحي، بعد أن كانوا متخوفين من الجفاف وتكبد خسائر كالتي تعرضوا لها في المواسم الفلاحية الماضية.
كلتوم رابية