وقع، أمس، انزلاق ترابي في منحدر جبلي على مستوى الطريق المؤدي من بلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة، إلى بلدية ابن باديس بقسنطينة، جراء التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة يومي الخميس والجمعة، ما تسبب في توقف سير المركبات وبقاء عشرات السيارات عالقة لساعات طويلة بهذا الطريق المحوري الذي يعرف حركية كثيفة، لاسيما للتجار والفلاحين، ما استدعى تدخل البلدية لإعادة تهيئته وضمان عودة الحركة.
وأوضح رئيس بلدية أولاد أحبابة للنصر، أن التساقط الكثيف للأمطار، أدى إلى انزلاق ترابي من المنحدر الجبلي على مستوى الطريق المؤدي إلى بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، مصحوبا بسقوط عدة أشجار، ما تسبب في توقف الحركة لأزيد من 6 ساعات وبقاء العشرات من المركبات عالقة، مضيفا أن البلدية وبإمكانياتها البسيطة، سارعت لإزالة أكوام الأتربة وإعادة تهيئة الطريق، لضمان عودة حركية سير المركبات.
وأكد المتحدث، أن الطريق يعتبر المنفذ الوحيد باتجاه قسنطينة، انطلاقا من أولاد أحبابة وهو بمثابة شريان اقتصادي للمحاجر ببلدية عين عبيد، حيث يقصدها جميع المقاولين، كما يستعمل هذا المحور الموالون وتجار المواشي المتوجهون إلى السوق الأسبوعي بالخروب، بينما مقطع الطريق في أولاد أحبابة، فإن وضعيته مزرية، لاسيما وأنه يعرف هو كذلك حركية كبيرة، بحكم أهميته التجارية والاقتصادية، لأنه يربط ولايات سكيكدة، قسنطينة وقالمة، مضيفا أن أولاد أحبابة من أكبر بلديات الولاية وتتطلب إمكانيات كبيرة، لاسيما مع التضاريس الوعرة، لكنها، يضيف، تعاني لدرجة أنها لا تملك محملا خلفيا للأشغال العمومية وفي غالب الأحيان تلجأ للبلديات المجاورة والمقاولات، لاسيما أثناء تساقط الثلوج، وجدد «المير» مناشدته لوالي الولاية لتخصيص عتاد أشغال عمومية للبلدية، من أجل تمكينها من التدخل في مثل هذه الحالات، لاسيما في القرى والمداشر النائية والمعزولة.
كمال واسطة
