تم إطلاق حملة واسعة لتنظيف المحيط عبر كل بلديات ولاية خنشلة، بمشاركة الهيئات الفاعلة، لمحاربة ظاهرة انتشار القمامة وتراكم الأوساخ بصورة تمس بالمنظر الجمالي للمحيط العام، لترافقها إبادة الحيوانات الضالة ببلديتي بابار والرميلة، فيما انتشرت بمدينة خنشلة، ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي وتركها مفتوحة، ما جعلها تشكل خطرا على حياة المارة.
وتشهد الحملة التي تم إطلاقها عبر كافة بلديات الولاية، مشاركة واسعة للقطاعات المعنية بالتنسيق مع الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني لتنظيف مختلف الشوارع والساحات العمومية والقضاء على النقاط السوداء المحصاة التي تشكل ضررا على البيئة وتشوه جمالية المحيط، حيث تم، أمس، التدخل بعدة نقاط في بلدية خنشلة، لإزالة القمامة وركام الأتربة ومخلفات البناء والنفايات الهامدة على مستوى الطريق المزدوج الرابط بين بلديتي انسيغة وبابار قرب المؤسسة العقابية، أين تم رفع المخلفات ورميها في الأماكن المخصصة لذلك.
وتم القيام بعمليات تنظيف بعدة أحياء، مع وضع حاويات قمامة جديدة بحي 14 قطعة وبجانب المدرسة الابتدائية، غبروري أعمر، وبحي المقبرة الإسلامية وبوجلبانة، و24 فبراير وبطريق مسكيانة. كما تم التدخل لرفع النفايات المنزلية الملقاة بطريقة عشوائية وكذلك الأغصان ومخلفات تقليم الأشجار، مع رفع النفايات الهامدة ومخلفات عمليات البناء وتسوية مساحات واسعة بعد تنظيفها من الأعشاب والأشواك، لتعمم الصورة على كل بلديات الولاية، إلى جانب تنظيم عمليات تحسيسية لترسيخ ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة وعدم رمي النفايات في قارعة الطرقات بل في الأماكن المخصصة لذلك.
و أعلنت بلديتا بابار والرميلة، عن تنظيم حملة واسعة لإبادة الحيوانات الضالة، في إطار مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان خاصة بعد تسجيل انتشار كبير للكلاب المتشردة، حيث تم تسخير الوسائل اللازمة لإبادتها من الساعة الحادية عشرة مساء إلى الرابعة صباحا، مع إعلام المواطنين بوجوب أخذ الحيطة والحذر للمساهمة في نجاح العملية وذلك للحفاظ على سلامة الساكنة.
وفي سياق ذي صلة، أكد بيان صدر عن مصالح بلدية خنشلة، تنامي ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي، بعد أن شهدت المدينة خلال الأيام الأخيرة، سرقة مجموعة منها بعدد من الشوارع والأحياء وتركها مفتوحة، ما جعلها تشكل تهديدا لسلامة المارة خاصة من كبار السن أو الأطفال، حيث دعت المواطنين وممثلي المجتمع المدني، للمشاركة الفعالة في محاربة هذه الظاهرة التي تصنف كجريمة تقع على عاتق مرتكبيها، بالتبليغ عن كل من يحاول سرقة أغطية البالوعات أو من يحاول تفريغ نفايات فيها ومختلف الأجسام الصلبة والتسبب في انسدادها ووقوع حوادث خطيرة.
كلتوم رابية