كشفت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية خنشلة، عن رفع حصة مسحوق الحليب إلى 207 أطنان شهريا، تتوزع على 4 ملبنات بكمية منتجة يوميا تقدر بـ 77 ألفا و 296 لترا، لمواجهة الطلب المرتفع على هذه المادة الغذائية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان.
وأكدت مسؤولة بمديرية التجارة وترقية الصادرات في تصريح خصت به النصر، أنه ووفقا لشبكة التوزيع الجديدة للحليب المبستر والمدعم، فقد استفادت الولاية في بداية الأمر، من 177 طنا شهريا من مسحوق الحليب وتم تعديل خريطة التوزيع تماشيا مع الزيادات الجديدة والقضاء على جميع التذبذبات، من خلال إضافة كميات معتبرة للمناطق التي تشهد بعض النقص، خاصة ببلديات خيران، الولجة، جلال، بوحمامة وبابار، حيث تم تدعيمها بحصة إضافية أخرى من مسحوق الحليب، تقدر بـ 30 طنا شهريا، لتقدر الحصة الإجمالية المخصصة، بـ 207 أطنان شهريا، تتوزع على 4 ملبنات، منها 3 داخل الولاية بـ 53 ألفا و 770 لترا يوميا وكذلك ملبنة خارج الولاية، بكمية منتجة يوميا تقدر بـ 23 ألفا و 526 لترا، حيث تمت تغطية 21 بلدية وفقا لخريطة التوزيع الجديدة، إذ يقوم 34 موزعا بنقلها إلى 782 تاجر تجزئة ويتم تتبع مسار المنتج من الملبنة إلى غاية المستهلك.
وأوضحت لنا المسؤولة، أنه وفي إطار تطبيق برنامج العمل وتنفيذ تعليمات السلطات المركزية المتعلقة بالتحضير الجيد لشهر رمضان، فقد اتخذت مديرية التجارة عدة إجراءات تهدف لضمان تموين عادي ومستمر للمواطنين بكل المواد الاستهلاكية، خاصة واسعة الاستهلاك، حيث تم تنظيم عملية واسعة لفتح أسواق جوارية، لما لها من أهمية في تدعيم القدرة الشرائية للمواطنين، بتوفير المنتجات بأسعار معقولة، خاصة التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، والسماح للمتعاملين الاقتصاديين بالترويج لمنتجاتهم وكسر المضاربة، بضمان أسعار منخفضة مقارنة بالأسواق والفضاءت التجارية الأخرى، من أجل ضمان توفير المواد الأساسية في السوق وتشجيع الإنتاج المحلي وتكريس التنافسية بين المؤسسات المشاركة وكذا بين الأسواق.
كما تم الترخيص استثنائيا للبيع بالتخفيض، ليستمر إلى ما بعد شهر رمضان، حيث يتم القيام بحملات تحسيسية من أجل إعلام المتعاملين الاقتصاديين لضمان نجاح العملية، وقد تم تخصيص 8 مواقع لاحتضان الأسواق التجارية ببلديات قايس، ششار، أولاد رشاش، عين الطويلة، بوحمامة، بابار، الحامة وخنشلة، حيث فتحت أبوابها أمام المواطنين بداية من تاريخ 26 فيفري الماضي، وعرفت توفير السلع الضرورية والمواد واسعة الاستهلاك بأسعار في متناول المواطنين وأقل أحيانا من سعرها المعتاد في المحلات الأخرى، مع فتح نقاط لبيع البقوليات في الأسواق المغطاة.
وأوضحت محدثتنا، أن الولاية تتمون من سوقين للجملة للخضر والفواكه، بكل من بلدية انسيغة وسوق عقلة لبعارة ببلدية بابار، حيث يقدر الحجم اليومي للخضر والفواكه المتداولة، بـ 3690 طنا، بالإضافة إلى تموين التجار من مصادر أخرى، على غرار أسواق الجملة لولايات بسكرة، ميلة، باتنة والوادي.
كلتوم رابية