شرع، أمس، في إجراء عمليات الختان لفائدة 36 طفلا بالمؤسسة الاستشفائية، عبد الرزاق بوحارة، ببلدية سكيكدة، من مجموع حوالي 500 طفل معني بالعملية التضامنية لشهر رمضان الفضيل، الموجهة لفائدة العائلات المعوزة عبر كامل بلديات إقليم الولاية، بينما تم إجراء 714 عملية جراحية في مختلف التخصصات، فيما أعلنت الوالية عن فتح الوزارة الوصية لـ15 منصبا لأطباء في تخصصات جراحة العظام والتخدير والإنعاش.
وأشرف على العملية طاقم طبي مكون من 7 أطباء مختصين في الجراحة العامة وعدد من الفرق شبه الطبية على مستوى 8 قاعات عمليات بالمؤسسة الاستشفائية، عبد الرزاق بوحارة، تحت إشراف والية الولاية، حورية مداحي، التي قدمت خالص تهانيها للعائلات المعنية، متمنية الشفاء العاجل للأطفال وعودتهم إلى ديارهم في صحة وعافية، مؤكدة سهرها على ضبط كافة الترتيبات بتضافر جهود كافة المصالح المعنية والفرق الطبية وشبه الطبية، من أجل ضمان السير الحسن لعملية الختان وفق الاحترام التام لكافة الشروط والضوابط الطبية لحفظ صحة وسلامة الأطفال.
من جهتها عبرت العائلات المعنية عن خالص امتنانها وسعادتها بهذه الالتفاتة التضامنية الطيبة. الوالية بدورها توجهت بخالص عبارات تقديرها للقائمين على العمل التضامني وجهود الأطقم الطبية وشبه الطبية والإدارية، لمساهمتهم الفعالة في إنجاح تنظيم وسير العملية في ظروف تتوفر على كافة الشروط الضامنة لحسن سيرها، من خلال تسخير واستغلال 8 قاعات للعمليات دخلت حيز الخدمة فعليا منذ تاريخ 15 فيفري 2024، مع تجهيزها بكافة المستلزمات والعتاد الطبي اللازم، عوض الاعتماد على قاعة عمليات واحدة لا تستجيب لمتطلبات قاصدي هذا الصرح الاستشفائي الهام، ما من شأنه أن يعزز الخدمة الصحية العمومية ويرقى بها إلى متطلبات الساكنة بتخفيف الضغط وضمان التكفل الأمثل بصحة المريض، حيث تم منذ دخول 8 قاعات عمليات حيز الخدمة، القيام بـ 714 عملية جراحية في مختلف الاختصاصات، على غرار الجراحة العامة، الشرايين، العظام، النساء والتوليد، المسالك البولية، جراحة الفك، الأنف الأذن والحنجرة.
كما أكدت الوالية، إلزامية العمل دون ادخار أي جهد من أجل تدعيم اختصاصي جراحة العظام وجراحة الشرايين بعدد من الأطباء، قصد تعزيز نوعية الخدمات الطبية وضمان التغطية الصحية محليا دون التنقل إلى ولايات مجاورة للاستفادة من فحوصات في الاختصاص، لاسيما وأن وزارة الصحة أعلنت عن فتح مناصب لـ 15 طبيبا مختصا في جراحة العظام و 5 في التخدير والإنعاش لفائدة قطاع الصحة بالولاية، وهو ما سيساهم في الرفع من التغطية الصحية في هذه الاختصاصات المهمة، مجددة التأكيد على مواصلة المسعى لتعزيزها بالمناطق النائية والمعزولة، من خلال مواصلة جهود تدعيم الفرق الطبية، تمديد ساعات عمل مراكز الصحة الجوارية واستحداث وفتح قاعات علاج جديدة ترقى لمتطلبات الساكنة وتضمن حق العلاج المجاني بالتساوي عبر جميع بلديات إقليم الولاية.
كمال واسطة
