تسعى السلطات المحلية لولاية ميلة، لبعث إنجاز الطريق الاجتنابي الشمالي لمدخل عاصمة الولاية، على مسافة 6.2 كيلومترات، بغية فك الخناق عن المدينة وتسهيل حركة المرور، ناهيك عن التقليل من الحوادث بالمنطقة.
وأوضحت مصالح الولاية، أنه وفي إطار فك الخناق المروري على مدينة ميلة، من خلال فتح الطرقات، قام الوالي، مصطفى قريش، مساء أول أمس، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور رئيسة دائرة سيدي مروان، ومديري البناء والتعمير والهندسة المعمارية والأشغال العمومية، بمعاينة الطريق الولائي رقم 2 أ سابقا، في المدخل الشمالي لمدينة ميلة سابقا، والرابط بين الطريق الوطني 79 من منطقة النشاطات ميلة إلى غاية الوطني رقم 79 أ على مستوى جسر وادي ميلة والذي يمتد على مسافة 6.2 كيلومترات.
وحسب ذات المصدر، فإن دراسة هاته الطريق أنجزت في سنة 2009، ولعدة أسباب لم يتم تجسيد المشروع الذي بقي حبيس الأدراج، مضيفا بأن الوالي أسدى تعليمات من أجل إنجاز هذا الطريق لفك الخناق المروري على المدخل الغربي لمدينة ميلة وتسهيل حركة المرور أمام المواطنين. وبعد الانتهاء من إنجاز هذا المشروع، سيتم فك الخناق المروري عن الطريق الوطني رقم 79 أ، الذي يعرف حركية كثيفة يوميا باعتباره أحد منافذ ميلة إلى ولايات مجاورة على غرار جيجل وقسنطينة، بالإضافة الحد من حوادث المرور التي يشهدها الشطر الرابط بين عاصمة الولاية وبلديتي القرارم قوقة وسيدي مروان، حيث يعتبر من بين النقاط السوداء بالمنطقة بسبب المنعرجات الخطيرة وضيق الطريق ما يتسبب في وقوع عشرات الحوادث، آخرها انقلاب حافلة لنقل المسافرين على خط فرضوة ميلة، ما أدى إلى إصابة حوالي 40 شخصا بجروح متفاوتة.
ومن جهة أخرى، عاين والي ولاية ميلة رفقة الوفد المرافق له، محور الدوران بمفترق الطرق المؤدي إلى منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان، والذي سوف تنطلق الأشغال به قريبا حسب ما أكده ذات المصدر، أين أسدى الوالي تعليمات بضرورة توسعة المحور الدائري الواقع بالطريق الاجتنابي فرضوة لتسهيل حركة دوران الشاحنات الكبرى. مكي بوغابة