أشرف والي ولاية ميلة، صبيحة يوم أمس، على إعطاء إشارة انطلاق حملة واسعة لإزالة المفرغة العشوائية بمنطقة أولاد سمايل ببلدية التلاغمة، بمساهمة عديد المتدخلين، بغية القضاء بشكل نهائي على المفرغة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان والممتلكات بالمنطقة.
وأوضحت مصالح الولاية، أن الوالي، مصطفى قريش، وبحضور رئيس دائرة التلاغمة ورئيس المجلس الشعبي البلدي، أشرف على إعطاء إشارة انطلاق عملية كبرى لإزالة المفرغة العشوائية للنفايات الهامدة المتواجدة بمحاذاة قناة الغاز ومحطة الضغط بمنطقة أولاد سمايل بالتلاغمة، والتي تدخل في إطار حملات تنظيف المحيط والقضاء على المفارغ العشوائية ومحاربة التلوث، حيث تم تسخير إمكانيات مادية كبيرة لإنجاح العملية بمشاركة مختلف القطاعات بالولاية، على غرار ممثلي قطاع الطاقة، مؤسسة مركز الردم التقني، ديوان الترقية والتسيير العقاري، مصالح التجهيزات العمومية ومديرية البيئة بالإضافة إلى دائرة وبلدية التلاغمة.
وتشكّل هذه المفرغة العشوائية المتواجدة بالتحديد بمنطقة نقل الغاز بأولاد سمايل، خطرا كبيرا على السكان والممتلكات، حيث شهدت مرارا عمليات نظافة بغية القضاء عليها لكن السلوكات السلبية لبعض المواطنين غالبا ما تؤدي إلى تكدس النفايات وظهور هذه النقطة السوداء بالمنطقة .
وأوضح رئيس مصلحة البيئة الحضارية والصناعية بمديرية البيئة، للنصر، مؤخرا، بأن سكان بلدية التلاغمة كانوا يحولون نفاياتهم المنزلية إلى مركز شلغوم العيد، ومع فسخ العقد مع ذات المؤسسة قبل حوالي 5 سنوات، أدى ذلك إلى ظهور هذه المفرغة العشوائية بأولاد سمايل، التي أصبحت مكبا للنفايات المنزلية والصناعية، لاسيما وأن سكانا في المنطقة يمارسون نشاط صهر البطاريات والألمنيوم بطرق غير قانونية.
وأضاف ذات المتحدث، أنه ومع انطلاق عمل المفرغة العشوائية ببلدية المشيرة، والتي تستقبل نفايات سكان مدينة التلاغمة، سيتم التقليل من ظهور النقاط السوداء والمفارغ العشوائية وضمان الردم التقني لمختلف النفايات المنزلية، بالإضافة إلى توفير ظروف معيشية أفضل للساكنة .
مكي بوغابة