انطلقت بجيجل، أمس، الحملة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات والتي ستمتد إلى غاية نهاية أكتوبر، حيث تدعمت مصالح الغابات بالولاية بطائرات «الدرون» للاستعمال في عمليات الاستطلاع ومراقبة الحرائق.
وأشار الوالي في حديثه، إلى ضرورة رفع عدد العمال الموسميين المتعاقدين التابعين لمصالح الغابات، في وقت عملت المصالح المختصة لضمان توفير كافة التجهيزات الضرورية والتدعيم بالوسائل.
وأكد والي جيجل خلال إشرافه على انطلاق الحملة، ضرورة تكثيف الجهود الاستباقية والمرور إلى التحسيس عبر المدارس، مع تقديم توجيهات للأمين العام للولاية ومحافظ الغابات، بضرورة توجيه طلب مستعجل لرفع عدد العمال الموسميين المتعاقدين وكذا الزيادة في عدد شاحنات الصهاريج، مثمنا الجديد خلال هاته الحملة والمتمثل في طائرات الدرون المستعملة من قبل مصالح الغابات.
وأوضح محافظ الغابات لولاية جيجل للنصر، أنه تم توفير جميع الوسائل المادية والبشرية لحملة الوقاية من حرائق الغابات، كما تم تدعيم العملية بطائرات الدرون التي ستعمل عبر كافة إقليم الولاية وفق إستراتجية ترتكز على عمليات الاستطلاع والتتبّع والمراقبة للمناطق الأكثر حساسية للحرائق.
وأضاف المتحدث، أن عدد العمال الموسميين المتعاقدين الممنوحين للولاية، يقدر بـ 64 منصبا، والملاحظ هو أنه وخلال السنوات الأخيرة، تم تسجيل عدد معتبر من النيران المندلعة في نفس اليوم ما حال دون تغطية المساحات الشاسعات، ويتطلب الأمر الرفع من عمليات المراقبة ومن بينها عدد العمال المتعاقدين، حيث سيتم رفع الاحتياجات وتوجيه الطلب الأولي بـ 100 عون، وصولا في حالة الاستجابة لـ 200 عون.
وقال المتحدث، بأنه تم القيام من جهة أخرى، بجملة من الترتيبات الضرورية، حيث تمت عملية فتح المسالك الجبلية والوصول إلى نسب متقدمة من فتح المسالك الغابية إذ أن الأشغال مستمرة، وينتظر أن تكون جاهزة خلال شهر جوان، فيما أشارت مصالح الحماية المدنية، إلى تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية للتدخل في كل الظروف والأحوال وهي الإمكانيات المعززة بالرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والتنسيق مع المديرية العامة للحماية المدنية في الجانب المعلوماتي العملياتي، في تسيير أي حريق يتطلب تغطية للوحدة الجوية والدعم اللوجيستيكي، قصد ضمان تسيير عملياتي محكم وإخماد النيران في ظرف زمني وجيز، حفظا للأرواح والممتلكات والثروة الغابية . كـ.طويل