توفي، أول أمس، شاب في حادث مرور، بإقليم بلدية عين الكبيرة شمالي ولاية سطيف، حسب ما أفاد به بيان خلية الاتصال لمديرية الحماية المدنية، حيث تدخلت فرق ذات المصالح، لحادث مرور تسبب في وفاة شخص في مكان الحادث، والذي تمثل في انحراف واصطدام دراجة نارية بعمود إنارة عمومية بحي القطار بالمدخل الجنوبي للمدينة، مخلفا وفاة سائقها البالغ من العمر 20 سنة، حيث تم نقل جثته إلى المصلحة المعنية لمستشفى عين الكبيرة، بعد إتمام مصالح الدرك الوطني لتحقيقاتها الميدانية في ظروف هذا الحادث الأليم.
ومن جهة أخرى، أحصت مصالح الحماية المدنية سطيف، خلال الأسبوع الماضي، 52 حادثا مروريا، منها حادث واحد مميت، خلفت مقتل شخصين اثنين وإصابة 87 آخرين بدرجات متفاوتة من الخطورة، سجلت عبر طرقات 19 بلدية من تراب الولاية، 14 منها ببلدية سطيف، كان طرف في هذه الحوادث 22 دراجة نارية، منها الحادث المروري المميت على الطريق الوطني رقم 28 بالمدخل الجنوبي لمركز بلدية مزلوق، والذي راح ضحيته شابان في عين المكان بالغين من العمر 24 سنة، إثر حادث انحراف واصطدام دراجة نارية بجذع شجرة على حافة الطريق.
وسجل أكبر عدد للحوادث يوم، الثلاثاء الماضي، حيث وصلت إلى 16 حادثا خلفت 31 مصابا وتساوي، حسب ذات المصدر، هذه الحصيلة، ما تم تسجيله خلال الأسبوع الذي قبلها في عدد الحوادث، مع انخفاض في عدد المميتة منها وعدد القتلى من 4 حوادث و4 قتلى إلى حادث واحد وقتيلان اثنان، إضافة إلى تسجيل ارتفاع في عدد المصابين من 71 مصابا إلى 87 مصابا.
وكما كان متوقعا ومع زيادة الحركية المرورية بمختلف أنواع المركبات، بما في ذلك الدراجات النارية، وقفت ذات المصالح على ارتفاع في عدد حوادث المرور ومخلفاتها، ما يتطلب تعاون الجميع لاحتواء مخلفاتها وهذا لا يتأتى إلا بإدراك مستعملي الطريق لعواقبها ومنه التزامهم الصارم بقواعد المرور حفاظا على الأرواح بالدرجة الأولى.
ع.س