تعزز مستشفى، محمد الشبوكي، في مدينة الشريعة بولاية تبسة، مؤخرا، بـ 5 أطباء أخصائيين وجهاز “سكانير”.
وكشف مدير المستشفى للنصر، أنه وتطبيقا لخارطة الطريق المقررة من طرف وزارة الصحة في مخطط التكفل بالمرضى، من أجل تحسين الخدمة الصحية وضمان تكفل أمثل، تدعمت المؤسسة بممارسين مختصين في الأمراض المعدية، طب الأعصاب الأشعة، الأمراض الصدرية، جراحة العظام.
وأكد المدير، أن هؤلاء الأطباء سيتكفلون بجميع المرضى الموجودين في قائمة الانتظار وبمن لم تتح له الفرصة لإجراء العمليات الجراحية بسبب النقص الكبير في عدد الأطباء المختصين، سيما في التخدير والإنعاش، بعد تدعيم المستشفى بأطباء في اختصاص أمراض النساء والتوليد وهو ما مكن القطاع الصحي من التكفل التام بجميع الحوامل المقبلات على الوضع والقضاء على ظاهرة التحويلات نحو مستشفى الطفل والأمومة، خالدي عبد العزيز، بعاصمة الولاية، الذي يستوعب الأعداد الهائلة من النساء الحوامل اللواتي يقصدنه من بلديات الولاية 28، في حين يضطر البعض الآخر للجوء إلى العيادات الخاصة. كما استلم المستشفى جهاز سكانير من آخر طراز، بغية ضمان تكفل أفضل بالمرضى الذين كثيرا ما عانوا من مشاق التنقل نحو العيادات الخاصة والمستشفيات الجامعية للاستفادة من خدمات هذا الجهاز وقد دعا المدير إلى ضرورة المحافظة على هذا المكسب الذي تعززت به التجهيزات الطبية بالولاية، بعد استفادة مستشفيات العوينات وبئر العاتر والونزة هي الأخرى من أجهزة سكانير، استجابة للطلبات المحلية للسكان.
واستفاد قطاع الصحة بالولاية، من غلاف مالي من ميزانية الولاية، يفوق 200 مليون دج لاقتناء 4 أجهزة سكانير تم توزيعها عبر عدة مستشفيات، لتضاف إلى 3 أجهزة يحصيها القطاع حاليا وأفاد مصدر من مديرية الصحة، بأنه تم السنة الماضية توظيف 100 طبيب عام و 36 طبيبا مختصا و 520 شبه طبي، تم توزيعهم عبر مختلف المؤسسات الصحية وهو ما سمح بتوفير معظم التخصصات الطبية والتقليل من حالات الإجلاء الطبي نحو الولايات المجاورة، مشيرا إلى أن القطاع مازال يحصي نقصا في بعض التخصصات الطبية، على غرار طب وجراحة المخ والأعصاب ويحصي قطاع الصحة والسكان حاليا، 14 مؤسسة عمومية استشفائية و48 عيادة متعددة الخدمات و 150 قاعة علاج ومعهدا للتكوين العالي في شبه الطبي، إضافة إلى عشرات العيادات الخاصة والمراكز الصحية في عدة تخصصات طبية.
ع.نصيب