اتخذت السلطات المحلية ببعض بلديات ولاية أولاد جلال، إجراءات لتحسين عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب، تلبية لحاجيات المواطنين في هذا الفصل الذي يرتفع فيه معدل الاستهلاك.
وجاء في بيان لخلية الاتصال لمصالح الولاية، أنه تم الشروع في إنجاز مشاريع ربط المناقب المائية المنجزة سابقا بشبكة الكهرباء في كل من التجمع السكاني أم لقراد وحاسي برخم التابعين لبلدية رأس الميعاد. ووفقا للمصدر، فإن هذه العمليات تندرج في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية وهو ما سيمكن مصالح البلدية من تحسين خدمة توزيع المياه الشروب لفائدة ساكنة المنطقتين.
من جهتها قامت مصالح بلدية سيدي خالد، بإعادة الاعتبار لثلاثة آبار بمنطقة وشان وتزويدها بمضخات غاطسة، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في زيادة كمية المياه الموجهة للتوزيع عبر أحياء المدينة. وبالحي الشمالي، تتواصل أشغال تركيب وكهربة مضخة أفقية بالخزان المائي المرتفع، بسعة 1000 متر مكعب، بهدف تعزيز قدرات التخزين وتحسين الخدمة بعدة أحياء على مستوى الجهة الشمالية للمدينة.
وتعمل مصالح البلدية، على إعادة تأهيل وتطوير الآبار الارتوازية بمنطقتي النفيضة ورأس وشان، قصد استرجاع قدرات الحشد وتحسين خدمة توزيع المياه الشروب. وتأتي الإجراءات المتخذة، بعد أن تم، مؤخرا، وضع حيز الخدمة لمشروع خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب بالمدينة الجديدة في عاصمة الولاية، إلى جانب مشروع إنجاز خزان مائي مرتفع بسعة 500 متر مكعب، مع قناة الجلب بحي النور.
وتتوقع السلطات الوصية، أن تساهم العمليات الجاري إنجازها ومنها حقلان مائيان بمنطقتي القطاع والمحيصر، إلى جانب قنوات الجلب لمدينتي أولاد جلال وسيدي خالد على مسافة 30 كلم وكذا تجديد وتوسيع شبكات المياه، في تحسن عملية التوزيع بالأحياء والتجمعات التي ظلت تعاني من تذبذب في التزود.
وفي الإطار، شدد الوالي، عبد الرحمان دحيمي، مؤخرا، على ضرورة الإسراع في استكمال عملية تشخيص وضعية المناقب والخزانات المائية، قصد الاستغلال الأمثل لكل المنشآت المنجزة لفائدة قطاع الموارد المائية لرفع قدرات الحشد، التخزين والتوزيع، بكل من بلدية عاصمة الولاية وسيدي خالد، والسعي لاستدراك التذبذبات المسجلة في بعض الأحياء.
ع/بوسنة
