كشف والي ميلة، مصطفى قريش، أول أمس، عن استفادة الولاية من حصة سكنية جديدة تقدر بـ 5000 وحدة تتوزع بين 2000 سكن عمومي إيجاري و 3000 إعانة للبناء الريفي، مؤكدا أنها الحصة الأكبر التي استفادت
منها المنطقة منذ ترقيتها إلى ولاية.
وخلال إشرافه على اجتماع مجلس الولاية حول تقدم عملية التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة، وعملية التحضير للدخول المدرسي 2024-2025، بالإضافة إلى الهياكل المبرمجة للاستلام، أوضح قريش بأن ميلة استفادت من حصة سكنية جديدة تقدر بـ 5000 وحدة موزعة ما بين 2000 سكن عمومي إيجاري و 3000 إعانة للبناء الريفي، حسب ما أفادت به مصالح الولاية .
وقال المسؤول التنفيذي، أن هذه الحصة تعتبر أكبر حصة يتم تخصيصها لميلة منذ أن تم ترقيتها إلى ولاية، مؤكدا أنه سيتم توزيعها حسب الأوعية العقارية الموجودة في مختلف البلديات، بغية التقليل من أزمة السكن عبر الإقليم وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
وستضاف هذه الحصة الجديدة إلى تلك التي استفادت منها الولاية أواخر سنة 2023 والمقدرة بـ 300 سكن عمومي إيجاري، أين تم توزيعها على البلديات وتم الشروع في عملية الإنجاز، بالإضافة إلى 400 وحدة من صيغة البيع بالإيجار عدل 3، و 2000 إعانة بناء ريفي والتي كانت الحصة الأكبر، حسب ما أكدته مصالح مديرية السكن.
وتسعى السلطات المحلية إلى إنشاء قطب سكني جديد لفائدة أبناء المنطقة، وإقامة مدينة جديدة، وفق ما أفاد به الوالي مؤخرا، مؤكدا أن مصالحه حددت قطعتين أرضيتين تابعتين لأملاك الدولة بكل من بلدية ميلة بمنطقة مارشو تتربع على مساحة تقدر بـ 800 هكتار، بالإضافة إلى 2000 هكتار بين بلديات وادي العثمانية، عين الملوك وشلغوم العيد، وينتظر إقامة هذا المشروع الذي تراهن عليه السلطات العمومية لإنهاء أزمة السكن التي تعاني منها الولاية التي تحتاج إلى برامج جديدة لتدارك التأخر الحاصل.
مكي بوغابة
