تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بوهران من تفكيك شبكة اجرامية دولية منظمة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية تتكون من ثلاثة أشخاص وحجز أزيد من 251 ألف قرص مهلوس, حسبما أستفيد أمس الجمعة من ذات السلك الأمني.وبفضل يقظة محققي المصلحة تم إحباط مخطط إجرامي لتمرير كميات معتبرة من المؤثرات العقلية بوهران ليتم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وهو مغترب
بأوروبا وتوقيفه على متن مركبته ضبط بداخلها على 251.623 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي.
وقد أسفر التحقيق أيضا عن تحديد هوية عنصرين آخرين وتوقيفهما ينحدران من ولاية وهران, كما أشير اليه.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم لدى محكمة السانيا بتهمة تكوين شبكة اجرامية دولية منظمة في المتاجرة في المؤثرات العقلية, وفق ذات المصدر
كما تمكن أفراد الدرك الوطني بولايتي الوادي والمغير من حجز 28800 قرص مهلوس و70 ألف كيس شمة مقلدة, مع توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم, حسب ما أورده, أمس الأول , بيان لذات الهيئة الأمنية.
وعن حيثيات القضية, أوضح المصدر ذاته أنه «أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمراية ولاية الوادي رفقة أفراد الفرقة متعددة المهام للجمارك بسطيل, تم توقيف سيارة عثر بها بعد تفتيشها بدقة, على 14400 قرص مهلوس من نوع بريغابالين 300 ملغ, مخبأة بإحكام داخل تجاويف واقي الصدمات الخلفي».
وقد تم, إثر ذلك, «توقيف مشتبه فيه واقتياده رفقة المركبة إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمراية لمواصلة التحقيق», يضيف البيان.
وفي قضية أخرى --يتابع نفس المصدر-- «انتبه أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عمران ولاية المغير لمركبة تقوم بالانحراف عبر أحد المسالك الترابية بعد مشاهدتهم لأفراد الحاجز الأمني, لتتم متابعتها وتوقيف شخص على متنها, فيما لاذ مرافقه بالفرار بين غابات النخيل».
و»بعد تفتيش المركبة, تم العثور على 14400 كبسولة, كانت مخبأة بإحكام داخل مكبر الصوت وتجاويف الأبواب, مع حجز 20 مليون سنتيم وهاتف نقال, كما تم التوصل إلى هوية الشخص الثاني الفار», وفقا لذات البيان. وفي سياق ذي صلة, «قامت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بكونين بولاية الوادي, بناء على معلومات مفادها وجود شخص يقوم بإخفاء بضاعة بمنزله العائلي دون وثائق قانونية, بتفتيش المنزل المذكور, عثر على 350 علبة من تبغ الترشق (شمة), بما مجموعه 70 ألف كيس, مع توقيف المشتبه فيه».
ق.م / وأج