شدّد والي أولاد جلال عبد الرحمان دحيمي، أول أمس، على ضرورة الإسراع في عملية مد قنوات جلب المياه وتوصيل الكهرباء لأجل الانتهاء من المشروع الذي يهدف إلى دعم شبكة التوزيع ببلديتي عاصمة وسيدي خالد، وتحسين الخدمة العمومية للساكنة.
ومواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية لمختلف المشاريع قام المسؤول بتفقد مدى تقدم الأشغال لمشروع الخزان المائي 2500 متر مكعب، وقنوات الجلب وأربعة آبار عميقة بالحقل المائي بمنطقة المحيصر التابعة لبلدية الشعيبة لتدعيم مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد بالمياه الصالحة للشرب.
كما عاين المسؤول مشروع تكملة إنجاز البئر الألبياني الموجه للسقي الفلاحي بمنطقة العسل ببلدية أولاد جلال، بحضور جميع الهيئات الفاعلة، حيث أعطى تعليمات بضرورة التقيد بالمعايير والمدة المحددة لأجل استكمال هذا المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا، ولما له من ضرورة لحماية الثروة الواحاتية.
وفي الإطار يجري ببلديتي سيدي خالد وأولاد جلال، إنجاز عدة عمليات من شأنها عند وضعها حيز الخدمة تدعيم شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب، السقي الفلاحي والصرف الصحي. ومن أبرز هذه العمليات على مستوى بلدية عاصمة الولاية مشروع إنجاز منقب ألبياني موجه للسقي الفلاحي بمنطقتي فيض الحبال وديفل، بهدف حماية وتنمية الواحات والزراعة الواحاتية، وإعادة الاعتبار للواحات القديمة.
إلى جانب ذلك، يوجد مشروع لإنجاز خزان مائي سيمكّن من تدعيم منطقة التوسع العمراني الشمالي لبلدية أولاد جلال بالمياه الصالحة للشرب، ومحطة ضخ المياه من البئر الألبياني بوسط المدينة والتي سترفع من نسبة التدفق والضغط عبر شبكة التوزيع بأحياء مدينة أولاد جلال وتوفير المياه بشكل مستمر وتحسين الخدمة العمومية للمواطنين، بعد وضع حيز الخدمة لمحطة نزع المعادن للمياه بعد إعادة تأهيل المنشآت التقنية للمحطة والخزانات والصمامات.
ويُنتظر من هذه المشاريع التي تسجل حاليا ورشاتها نسبا متفاوتة في تقدم الأشغال، تحسين نوعية التزود بالمياه فضلا عن مشروع ورشة إنجاز مجمع تصريف مياه الصرف الصحي للجلب خارج موقع التجزئة الاجتماعية 2073 قطعة نحو منطقة ديفل، و ورشة بناء مجمع تصريف للجلب خارج الموقع خاصة بالتوسع الشمالي الغربي للتجزئة المذكورة نحو منطقة العسل.
وببلدية سيدي خالد يجري إنجاز مجمع رئيسي للصرف الصحي للجلب خارج الموقع للتجزئة الاجتماعية 1064 قطعة زيادة على مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب لتموين منطقة التوسع العمراني للتجزئات الاجتماعية من خلال إعادة الاعتبار للشبكة الرئيسية.
ع/ بوسنة