شهدت المسابقة المفتوحة للسباحة بالزعانف بجيجل، أمس، مشاركة 42 رياضيا ينحدرون من 4 ولايات في صنفي الأكابر والأصاغر، وسط حضور جماهيري كبير من المصطافين بشاطئ برج بليدة الغربي والذين صفقوا كثيرا للمشاركين وتعرفوا على رياضة السباق بالزعانف.
وأوضح رئيس نادي باركودا، يوسف مشقف، أن التظاهرة المقامة جاءت لهدف نبيل والمتمثل في إحياء ذكرى وفاة حربي رضوان عضو سابق بالنادي والرابطة الولائية وإحياء هذا النوع من الرياضات بالولاية وكذا إعطاء السباحين الفرصة لتنظيم أنفسهم والانخراط بالنوادي الرياضية للنشاطات البحرية، ليتمكنوا من المشاركة في مختلف المسابقات والاستحقاقات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أنها عرفت حضور 42 مشاركا يمثلون فرقا رياضية من 4 ولايات وكانت المنافسة في عدة أصناف، ذكور، أكابر وأصاغر وصنف الإناث، حيث تنافس المشاركون على مسافة 3600 متر بمحيط الجزيرة وقد تم تسخير كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاحها تحت إشراف والي الولاية.
فيما ذكر ممثلو الفرق الرياضية، أن التظاهرة تسمح للرياضيين والمنخرطين في نوادي الغطس، بالتحضير لأجواء المنافسة الرياضية وكذا التعرف أكثر على قدراتهم، معتبرين أنها متنفس حقيقي لرياضة السباق بالزعانف والتي غابت كثيرا عن ولاية جيجل، حيث يجب، حسبهم، إعادة إحياء مثل هكذا تظاهرات، مثمنين مبادرة النادي ورعاية والي جيجل وتشجيعه لهاته الرياضات وكذا دعم الممولين، لاسيما وأن وكالة سياحية بادرت بتمويل العملية، وأضافوا أن هذه المنافسات لها أبعاد أخرى تدخل في إطار السياحة الشاطئية التي تفتقدها الولاية.
ومن جهة أخرى، ثمنت عائلات التظاهرة المقامة، حيث اكتشفوها من باب الصدفة أثناء زيارتهم للشاطئ، وأوضح مشاركون، أن مسار المنافسة كان جيدا للغاية وقد توج في صنف الأكابر الرياضي من نادي شباب بلوزداد، بوعشير محمد أمين، وفي صنف الأصاغر، خليفة عبد العالي، من نادي راي مونطا وبالنسبة للإناث فتوجت آنيا ناصري.
ك.طويل
