أحصت مصالح الصحة لولاية سطيف، على هامش حملة أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، 550 حالة خلال العام الجاري، و هو عدد قابل للارتفاع في ظل الانتشار الكبير لهذا المرض الفتاك .
حسب الدكتور حامدي شريف ،الأخصائي في الأمراض السرطانية، فإن الشيء المحير في الإحصائيات التي تمت على مستوى كافة المؤسسات الاستشفائية المتواجدة عبر تراب الولاية، هو أن نسبة 60 بالمائة من النساء المصابات بالأورام السرطانية على مستوى الثدي، ليس لهن الحظ في العيش أكثر من خمس سنوات . ذات المصدر أكد في نفس السياق أن نسبة 80 بالمائة من النساء، يصلن في مراحل جد متقدمة من هذا المرض، و هذا في ظل غياب التوعية الصحية و الحملات التحسيسية، خاصة في أوساط النساء الريفيات . المصالح المذكورة سطرت بالمناسبة حملات تحسيسية في الفترة الممتدة من 10 إلى 20 أكتوبر الجاري، تشمل مختلف الثانويات و الأحياء الجامعية و كل المؤسسات التي تتواجد فيها المرأة و هذا من أجل توعيتها بأهمية الكشف المبكر الذي يقلل من نسبة الإصابات بهذا المرض و كذا طرق الوقاية و العلاج و الأهم من ذلك اكتشاف حالات الإصابة في مراحلها الأولى، ومن ثمة التكفل بها من أجل إعطاء نسبة كبيرة من الأمل في الحياة.
صالح بولعراوي
عمال عقود ما قبل التشغيل مستاءون لعدم تلقي رواتبهم منذ شهرين
عبّر عمال عقود ما قبل التشغيل بمختلف القطاعات خاصة الداخلية والصحة بولاية سطيف، عن تذمرهم وإستيائهم الشديدين، بسبب عدم تلقي مستحقاتهم المالية منذ أكثر من شهرين دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك التأخر. وأضاف الشباب أصحاب عقود ما قبل التشغيل في حديثهم معنا أنهم اتصلوا بمديرية التشغيل بسطيف للاستفسار عن هذا التأخر غير المفهوم، لكنهم لم يتلقوا إجابة كافية بسبب الموظف الذي يجيب على المحوّل الهاتفي والذي حسبهم لا يعطيهم إجابات مقنعة، ويتحدث معهم بنرفزة ويقفل الخط في وجوههم، وهو الأمر الذي استنكروه، موضحين أنهم يقومون بعملهم على أكمل وجه بمختلف المؤسسات الإدارية سواء في قطاع الداخلية بالبلديات أو الدوائر، وكذا بمختلف المرافق الإدارية الأخرى كالبريد، إضافة للمؤسسات التربوية كالابتدائيات أو الاكماليات، مضيفين أنه من غير المعقول حرمانهم من منحة « البطالة « حسب تعريفهم لما يتقاضونه، معتبرين أنه ليس أجرة، لأن الحد الأدنى للأجور يقدر بـ 18 ألف دينار وليس 15 ألف، مطالبين مدير التشغيل ووالي سطيف بالتدخل العاجل، خاصة وان أغلبهم يعيل أسرّ بأكملها بهذه المنحة، ولم يجد الآن حتى ما يسد به رمق أطفالهم. و يضيف بعض العمّال أن إشاعات انتشرت تفيد بتوقيفهم عن العمل وإلغاء العقود التي يعملون بها، بسبب انعدام مناصب العمل الدائمة وكذا السياسة المالية للدولة، مضيفين أنهم لم يتمكنوا من التأكد من هذه الأخبار بسبب سياسة التعتيم الممارسة من قبل بعض المسؤولين في حقهم، مطالبين من مدير التشغيل بولاية سطيف أن يطلب من أعوانه حسّن التعامل والحديث معهم عندما يتصلون للاستفسار عن أجورهم وحقوقهم.
وفي ختام حديثهم معنا طالب مختلف العمّال من والي الولاية السيد محمد بودربالي بضرورة التدخل الفوري لإيجاد حل فوري لهذه المشكلة.
و قد حاولنا معرفة حقيقة سبب تأخر أجور عمال ما قبل التشغيل فقال مسؤول بالمديرية أنه غير مخول للحديث مع الصحافة أو تقديم معلومات، كما قيل لنا أن مدير التشغيل غائب، لما أردنا طرح المسألة عليه.
عبدالوهاب تمهاشت
العلمة: حجز 600 غرام من الكيف و 150 قرصا مهلوسا و 206 قارورة خمر
حجزت عناصر أمن دائرة العلمة 600 غراما من الكيف المعالج و 150 قرصا من المؤثرات العقلية و 206 قارورات من المشروبات الكحولية في ثلاث عمليات منفصلة، أسفرت الأولى عن توقيف شخص مسبوق قضائيا كان بصدد بيع الكمية المذكورة من المشروبات الكحولية بدون رخصة و ذلك على متن مركبة كانت تتنقل عبر الخط الرابط بين العلمة و باتنة.
العملية الثانية تم خلالها توقيف شخص آخر مسبوق قضائيا على متن سيارة سياحية حيث و بعد تفتيشه تم العثور على كمية من المخدرات تقدر ب 600 غرام من الكيف المعالج و سلاح أبيض محظور، فيما أسفرت العملية الثالثة عن توقيف شخص ثالث من ذوي السوابق العدلية و بحوزته 150 قرصا من المؤثرات العقلية كان ينوي الترويج لها وسط شباب مدينة العلمة، بالإضافة إلى مصادرة مبلغ مالي يقدر ب 15000 دينارا يعد من عائدات ترويج هذه السموم .
الموقوفون الثلاثة أنجزت ضدهم ملفات جزائية أحيلوا بموجبها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت.
صالح بولعراوي
