انطلقت، صبيحة أمس الثلاثاء، قافلة تضامنية من تبسة نحو ولايتي بشار والنعامة، لفائدة مواطني الولايتين المتضررتين من التقلبات الجوية الأخيرة.
القافلة التضامنية متكونة من 12 شاحنة مقطورة، تتجاوز حمولتها 240 طنا، من المواد الغذائية والأفرشة والأغطية والأدوية ومواد التنظيف. وفي تصريح له بالمناسبة، أكد والي تبسة، سعيد خليل، أن هذه مبادرة عفوية نظمتها الولاية، بالتنسيق مع قطاعات النشاط الاجتماعي والتضامن والتجارة والصناعة، وقد اختير لها شعار «الجزائر تجمعنا»، حيث تأتي في سياق الحرص على التكفل بالمتضررين من الأمطار الأخيرة التي اجتاحت ولايتي بشار والنعامة، مؤخرا، كما تعد تعبيرا صادقا من ساكنة ولاية تبسة وتضامنهم في مثل هذه الظروف الخاصة، مثمنا جهود كل المساهمين فيها من خيرين ومؤسسات وطنية وخاصة وهي الجهود التي يهدف من خلالها إلى تأمين احتياجات المتضررين من المواد الأساسية. تجدر الإشارة، إلى أن 6 شاحنات مقطورة ستتوجه إلى ولاية بشار ومثلها نحو النعامة، وتضم هذه القافلة، مواد طبية ومياه معدنية ومواد غذائية. واعتبر المساهمون في هذه المبادرة، القافلة التضامنية، عربون محبة من ساكنة ولاية تبسة للمتضررين بالولايتين وتأكيدا على دعمهم ومساندتهم لهم خصوصا في مثل هذه الظروف . الجموعي ساكر
