دشن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس، مسجد الفردوس بحملة 3 في ولاية باتنة، فيما أشرف على وضع حجر الأساس لانجاز إقامة الإمام لسبل الخيرات وهو مشروع خيري يتضمن إقامة مخصصة لمرضى السرطان وعائلاتهم واطلع على مشروع إعادة تهيئة المسجد القطب، أول نوفمبر.
وزار يوسف بلمهدي، معرض الذاكرة الوطنية ومعرض السيرة النبوية بالمدرسة القرآنية أول نوفمبر، وتخلل برنامج زيارة وزير الشؤون الدينية الإشراف على افتتاح السنة التكوينية لموسم 2024/2025، على مستوى المعهد المتخصص للتكوين للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية ببلدية الزانة البيضاء.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، قد أكد خلال زيارته لولاية باتنة، على أهمية تجسيد المشروع الوقفي المتمثل في مركز لإيواء مرضى السرطان ومرافقيهم خلال فترة العلاج، خاصة وأن ولاية باتنة تضم مركزا جهويا لعلاج مرضى السرطان يعرف توافدا لمرضى وعائلاتهم من مختلف ولايات الوطن.
وكان الوزير خلال إشرافه على وضع حجر الأساس، قد تلقى تلقى شروحات حول طبيعة المشروع وتكلفته وأهميته في إيواء المرضى المصابين بالسرطان وعائلاتهم التي ترافقهم من أجل العلاج.
المشروع حسب الشروحات التي قدمت للوزير، عبارة عن مركز وقفي سيموله مجلس سبل الخيرات وقدرت تكلفة إنجازه بـ 150 مليار سنتيم، ويتضمن مبنى المشروع الذي هو عبارة عن مركز إيواء 50 غرفة تقدر طاقة استيعابها بـ 115 سريرا، بحيث تتوزع الغرف بين 40 غرفة بطاقة شخصين وبها مرحاض وحمام و5 غرف لأربعة أشخاص، تحتوي أيضا على مرحاض وحمام بكل غرفة، بالإضافة لـ 5 شقق صغيرة وقاعتين للصلاة ومطبخ.
ويتضمن مشروع المركز جناح للرعاية الصحية يتضمن قاعة علاج، ومكتب تشخيص وقاعة علاج من السرطان، وقاعة للعلاج النفسي ومكتب أخصائي تغذية وصيدلية، بالإضافة لمستودع ومخزن، ويوفر المركز إلى جانب الخدمات الصحية خدمات ترفيهية ناهيك عن الإيواء والإطعام.
يذكر أن مشروع مركز إيواء مرضى السرطان ومرافقيهم، من شأنه إنهاء معاناة الكثير من المرضى الذين يتنقلون من عدة ولايات من مختلف أنحاء الوطن من أجل العلاج بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة، وهو المركز الذي يضم مرقدا بالإضافة لتواجد مراقد أخرى لجمعيات ومحسنين، إلا أنها لا تفي بالغرض في كثير من الأحيان لا لاستقبال المرضى ومن يرافقهم من أجل الإقامة للعلاج.
يـاسين عـبوبو