وجه والي قسنطينة، تعليمات بتدعيم الورشات بالعتاد و اليد العاملة لتسليم مشروعي ازدواجية الطريقين الوطنين 27 و 79 في الآجال المحددة ، كما أمر بإحصاء كل العراقيل و التدخل بشكل فعال لإزالتها و السماح لمؤسسات الإنجاز بالعمل .
وذكرت ولاية قسنطينة، في بيان لها بأنه وحرصا على متابعة تقدم الأشغال و الدفع بها على مستوى مشاريع ازدواجية الطرق الوطنية، من أجل تسليمها في آجالها لما لها من أثر على فك الخناق على مداخل الولاية ، ترأس والي قسنطينة ، مساء أمس اجتماعا تنسيقيا مع مختلف المعنيين ، حيث تم التطرق إلى المشاريع المهيكلة لازدواجية كل من الطريق الوطني رقم 79 الممتد على مسافة 16 كلم من مفترق الطرق الأربعة إلى غاية حدود ولاية أم البواقي، وكذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 على مسافة 18,4 كلم بين ولايتي قسنطينة من بلدية حامة بوزيان إلى حدود ولاية ميلة .
وتم التطرق، وفق المصدر، إلى نسب تقدم الأشغال على مستوى مختلف المقاطع و كذا مختلف العراقيل المسجلة على طول المسار المحدد، و وكذا الإجراءات المتخذة لتذليل العوائق لاسيما فيما يخص تحويل مختلف الشبكات ، حيث وجه الوالي تعليمات بوضع مخطط عمل أسبوعي لمتابعة تقدم الأشغال بشكل مستمر لاسيما مع المؤسسات المتأخرة ،مع عقد اجتماعات و زيارات أسبوعية للمشروعين المهيكلين و متابعتها بإشراف مباشر من الوالي.
ووجهت تعليمات، بتدعيم الورشات بالعتاد و اليد العاملة لتسليم المشروعين في الآجال المحددة مع احترام النوعية الجيدة للأشغال ، وكذا التنسيق بين المركز الوطني لمراقبة الأشغال العمومية و مؤسسة سونلغاز للانطلاق بالمقاطع، التي انتهت بها عمليات تحويل الشبكات، كما سيتم إحصاء كل العراقيل و التدخل بشكل فعال لإزالتها و السماح لمؤسسات الإنجاز بالعمل ، في حين سيتم أيضا تنصيب ورشة على مستوى كل منشأة فنية بالطريق الوطني 27 .
وقد كلفت كل من مدير الأشغال العمومية، و رئيسي دائرة وبلدية حامة بوزيان بخرجة ميدانية إلى مقطع الطريق الوطني رقم 27 على مستوى الجلولية لتحويل الإنارة العمومية بالمقطع مؤقتا و السماح لمؤسسة الإنجاز بالانطلاق في أشغال الحفر، علما أن الاجتماع حضره الأمين العام للولاية و مقاولات الإنجاز، ومسؤول المركز الوطني لمراقبة الأشغال العمومية و المدراء التنفيذيين المعنيين، وكذا مسؤولي سونلغاز و شركة سياكو و اتصالات الجزائر .
ل/ق
