أكد مدير الأشغال العمومية بقسنطينة، بأن الأشغال على مستوى ملحق الزيادية بالجسر العملاق تسير بوتيرة حسنة، حيث أن عملية تدعيم الجزء المتضرر تسير بوتيرة جديدة في حين تكاد أن تنتهي أشغال تهيئة النفق ،كما تحدث عن تحضير دفاتر الشروط لإنجاز مشروعين من شأنهما القضاء على الاختناق والتقليل من حوادث المرور، ويتعلق الأمر بنفق سيساوي وازدواجية الطريق الوطني الرابط بولاية أم البواقي.
وأفاد مدير الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، قاقة محمد ، بأنه قد تم إزالة كل العراقيل التقنية الخاصة بمشروع ازدواجية الطريقين الوطنيين 27 و 79 نحو ولايتي ميلة وأم البواقي، حيث أنه وإثر خرجات ميدانية مكثفة من الوالي فقد تم توجيه إعذار إلى مقاولة، لكن سرعان ما ضاعفت من وتيرة الإنجاز، فيما تم التنسيق مع كافة المتدخلين من أجل إزالة العراقيل التقنية ويتعلق الأمر، بشبكات وأعمدة الكهرباء وكذا الأنترنيت والهاتف وغيرها، مؤكدا أن المديرية وفرت كل الظروف التقنية والإدارية لإنجاح العمليتين اللتين تكتسيان، أهمية قصوى بالولاية.
وأبرز المتحدث، أن الأشغال بمشروع إعادة الاعتبار للطريق الوطني الرابط بولاية ميلة مرورا بدائرة ابن زياد قد بلغ مراحل متقدمة، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 75 بالمئة بينما لم يتبق سوى الجزء الرابط بين المالحة و حدود ولاية ميلة، إذ يتم العمل على معالجة الانزلاقات والنقاط المتضررة، علما أن المشروع قد رصد له غلاف مالي بأزيد من 40 مليار سنتيم.
وقد سجلت عمليات لصيانة الطرقات الولائية، رصد لها غلاف مالي بأزيد من 31 مليار سنتيم، حيث أوضح مدير القطاع، بأن الأشغال جارية في بعضها ومكتملة في أخرى، فقد تم صيانة الطريق الولائي الرابط بين علي منجلي وعين سمارة، في انتظار الاستفادة من عملية لإنجاز ازدواجية به، كما تمت صيانة الولائي رقم 31 الرابط بصالح دراجي، وكذا المحور رقم 133 ببلدية ابن باديس، كما مولت ميزانية الولاية مشاريع لصيانة الطرقات الولائية 8، 9، و 10 هذا الأخير الذي بالموقع الأثري تيديس ببلدية بني حميدان.
وتابع، المتحدث، بأن أشغال إعادة الاعتبار لمحور معبر ماسينيسا، تكاد أن تكون منتهية إذ لم يتبق سوى تهيئة المساحات الخضراء في الجزء الفاصل بين الطريقين، في حين سيتم بعث مشروع إعادة الاعتبار لازدواجية المحور الرابط بين حاجز الدرك الوطني بأولاد رحمون إلى غاية مدخل بلدية الخروب، إذ فسخت الصفقة في وقت سابق وسيتم منح الجزء المتبقي، لمقاولة أخرى في الأيام القليلة المقبلة.
وبخصوص ملحق الزيادية، بالجسر العملاق ، فقد أوضح مدير الأشغال العمومية، بأن الأشغال في المقطع المتضرر تسير بوتيرة حسنة، حيث يتم العمل على تدعيم هذه النقطة، مشيرا إلى أن طبيعة الأشغال الجيوتقنية صعبة ومعقدة وفي كل مرة تظهر عراقيل تقنية جديدة، كما أكد بأن أشغال تهيئة النفق تكاد أن تنتهي إذ تمت تهيئته بشكل كلي ، كما سيتم إنجاز أشغال التطهير والإنارة، بالموقع بالموازاة مع الأشغال الكبرى الجارية، مشيرا إلى أن المشروع سيعرف تقدما كبيرا قبل نهاية العام الجاري.
وتحضر المديرية، وفق المتحدث، دفاتر الشروط الخاصة بمشروع نفق بحي سيساوي بالمخرج الشرقي للولاية ، حيث يعد محور الدوران بتلك النقطة من أكبر النقاط السوداء المرورية بالمدينة كما تعرف تدهورا كبيرا ، مشيرا إلى أن المديرية ستكون مستعدة للإنجاز فور تلقيها لمقرر تسجيل العملية المالية.وتقع هذه النقطة بمدخل المدينة عبر الطريق الوطني رقم 3 ، حيث ثمة يوميا عرقلة لحركة السير وتؤدي إلى تشكل طوابير من المركبات إلى غاية محول الطريق السيار ، فيما يسجل المحور اختناقا كبيرا متى تساقطت الأمطار ، إذ تغمر المياه كما الأوحال نصف الطريق ، بما قدم صورة سلبية جدا، كما تنعدم التهيئة والأرصفة وتكثر الحفر على جانب الطريق، أضف إلى ذلك هبوط المياه والأوحال من التحصيص وكذا الركن العشوائي للمركبات وحافلات النقل العمومي، ما يؤدي إلى ازدحام مروري كبير على طول الطريق، علما أن المشروع قد أنجزت الدراسة الخاصة به في وقت سابق وقدرت تكاليف إنجازه بقرابة 50 مليار سنتيم.
وسيتم أيضا بحسب محدثنا، التكفل بإنجاز ازدواجية بالطريق الوطني نحو ولاية أم البواقي، في جزئه الرابط بين أولاد رحمون وبلدية سيقوس، حيث لم يتبق سوى إنجاز 10 كيلومترات فقط لربط أم البواقي بقسنطينة عبر طريق ازدواجي، علما أن الولاية الرابعة قد أنجزت الازدواجية منذ سنوات انطلاقا من عين البيضاء إلى غاية حدود ولاية قسنطينة، كما تجدر الإشارة، إلى أن هذا الجزء يعد نقطة سوداء كبرى من حيث حوادث المرور التي تسجل بشكل يومي .
لقمان/ق