كشف مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية ميلة، عن تأمين أزيد من 800 فلاح على محاصيلهم الزراعية، ضمن صيغة قرض الرفيق، فيما دعا الأشخاص المدانين، للتقرب من وكالات الصندوق المنتشرة عبر بلديات الولاية والاستفادة من الإجراء الاستثنائي الذي استحدثه الصندوق في ما يخص جدولة تسديد الديون المتراكمة بغية التخفيف على الفلاحين ومواصلة مرافقتهم .
وأوضح، شريف شرفي، في تصريح للنصر، أن الشباك الموحد لقرض الرفيق الموجه للتمويل الفلاحي، والمتواجدة مكاتبه على مستوي بلديات ميلة، شلغوم العيد وفرجيوة، استقبل إلى غاية يوم أمس، أزيد من 1504 ملفات و العملية مازالت مستمرة في استقبال الملفات إلى غاية بداية العام الجديد، مؤكدا أن مصالحه قامت بتأمين 850 فلاحا برسم الموسم الفلاحي 2024 2025، من المجموع الكلي، والاستفادة من قرض الرفيق.
وأشار ذات المتحدث، إلى تسجيل ارتفاع في عدد الملفات المودعة خلال الموسم الجاري على مستوى الشباك للحصول على صيغة قرض الرفيق، مقارنة مع المواسم الماضية، والعدد مرشح للزيادة في قادم الأيام، مرجعا ذلك إلى استعادة الثقة بين الفلاحين والصندوق، خصوصا وأن الموسم المنصرم قامت مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بتعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق والأمطار المحملة بالبرد والتي قدر عددها بـ 139 ملفا على مستوى الإقليم، بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي 7 ملايير سنتيم، وفي انتظار الانتهاء من الملفات 10 المتبقية والتي لا تتعدى قيمتها المالية 300 مليون سنتيم. من جهة أخرى، تدعو مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، الفلاحين المدانين التقرب إلى الإدارة أوالوكالات المنتشرة عبر بلديات ميلة، فرجيوة، وادي النجاء، شلغوم العيد، القرارام قوقة، تاجنانت والتلاغمة لتسوية وضعياتهم، مشيرا إلى الإجراء الذي استحدثه الصندوق من خلال جدولة تسديد الديون المتراكمة على الفلاحين المدانين.
وأضاف المدير المحلي، أن مصالحه قامت باستحداث هاته الآلية لجدولة الديون المتراكمة لدي الفلاحين، كإجراء استثنائي للمرافقة والتخفيف من أجل تسديد ديونهم المتراكمة منذ سنوات، فضلا عن عدم إقصائهم من التأمين برسم الفلاحي الجديد 2024 2025.
وفي ذات السياق، أكد ذات المسؤول، أن عملية تسجيل عقود تأمين الفلاحين للموسم الجديد متواصلة، داعيا الغير المؤمنين على محاصيلهم الفلاحية عبر الإقليم، للتقرب لدى مصالحه والاستفادة من التخفيضات التي تصل إلى 50 بالمئة من مستحقات التأمين، نظرا للوضعية التي مر بها الفلاحون خلال المواسم الأخيرة.
مكي.ب
