يعرف محيط السقي بالقطاع 1 و 2، وتحديدا بمنطقة بوحمدون بجيجل، تضررا في قناة نقل مياه السقي منذ أسبوعين، مما أدى لحرمان عدد معتبر من الفلاحين المكتتبين لدى ديوان السقي من الحصة المخصصة لهم، لاسيما الفلاحين المالكين للبيوت البلاستيكية، بحيث أدت الوضعية لتدخل المصالح المختصة عدة مرات، دون معالجة المشكل المطروح.
وأبدى فلاحون استياءهم في حديثهم للنصر، من وضعية شبكة محيط السقي بمنطقة «بوحمدون»، جراء التسرب المائي الكبير الذي مس قناة لنقل المياه الموجهة لسقي محاصيلهم، والتي نجم عنها تسرب مائي كبير، حدث منذ ما يقارب 20 يوما، مشيرين بأن التسرب المائي أثر سلبا على نشاط وسقي محاصيل فلاحية لأزيد من 30 فلاحا يملكون نشاطا فلاحيا معتبرا، في ظل احتواء المنطقة على عشرات البيوت البلاستيكية مخصصة لفاكهة الفراولة وأنواع من الخضر، مضيفين بأن التأثير كبير للغاية، كون الأرض بالمنطقة رملية وبحاجة لكميات معتبرة من المياه من أجل سقي المحصول الفلاحي.
وأضاف المتحدثون بأن الضرر الذي مس القناة في عدة أماكن، تطلب تدخل الجهة الوصية قصد معالجته، لكن مع مرور ساعات تعود الوضعية لطبيعتها، وقد وجه المعنيون نداء للجهات الوصية قصد التدخل العاجل، بحيث أن محيط السقي يتم تموينه من سد العقرم والذي يعرف انخفاضا في كميات المياه في السنوات القليلة الماضية، بحيث يتوجب معالجة المشكل بصورة نهائية. وأكد رئيس الغرفة باقة توفيق للنصر، بأن منطقة التسرب المائي كانت محل معاينة من قبله ووقف على الانشغال المطروح من قبل الفلاحين، أين، وجد بمنطقة بوحمدون تسرب مائي كبير في قناة نقل المياه بمحيط السقي بالقطاع 1 و 2، وقد كان له اتصال مع القائمين على محيط السقي، بحيث أكدوا تدخلهم من أجل معالجة التسرب المائي، ولكن الوضعية ترجع لحالتها مما يستوجب إعادة تغيير القناة، وذكر ممثل الفلاحين، بأن التسرب المائي أثر سلبا على وضعية الفلاحين المكتتبين بمحيط السقي، ويتطلب الإسراع في معالجته. كـ. طويل