أطلقت بلدية دوار الماء الحدودية بالوادي، الخميس الماضي، حملة واسعة لإزاحة الرمال المتراكمة في الطرقات المؤدية التي تربطها بمختلف البلديات والقرى النائية التابعة، بهدف فك العزلة وتقليل خطرها على مستعملي الطريق خاصة في الليل.
وأكدت مصالح بلدية دوار الماء الحدودية «للنصر»، أن مصالحها سطرت برنامجا خاصا بعد تسخير ما تحوزه من آليات، من أجل إزاحة الرمال التي تسببت فيها الرياح الأخيرة من شبكة الطرقات المؤدية نحو مركز البلدية، خاصة الطريق الذي يربطها ببلدية النخلة والطريق المؤدي لبلدية البرمة التابعة إقليميا لولاية ورقلة، مرورا بعدد من القرى المتواجدة في عمق الصحراء، على غرار قرية الغنامي وإميه الشيخ ومناطق تواجد البدو الرحل.
وذكرت بلدية دوار الماء، أن موقعها الجغرافي وشساعة مساحتها التي تفوق 17 ألف كيلومتر مربع ووقوع جل شبكة طرقاتها بين الكثبان الرملية، يجعلها عرضة لظاهرة الترمل حتى لأقل الرياح سرعة، داعية الفلاحين وأصحاب الآلات الجارفة للمساهمة في رفع الرمال ولو جزئيا، خاصة النقاط المغلقة بشكل تام، حتى يضمن عبور المركبات وحماية أصحابها من حوادث السير، ناهيك عن تثبيت لافتات تنبيه لها وتبليغ الجهات الوصية بها.
ودعت ذات المصالح، مستعملي هذه الطرقات، للقيادة بحذر والابتعاد عن السرعة المفرطة التي كثيرا ما تتسبب في حوادث مرور خطيرة ومميتة، التي تتسبب فيها السرعة وعدم الانتباه لأكوام الرمال التي تتشكل في أي لحظة حسب سرعة الريح واتجاهها، خاصة أثناء القيادة الليلية وصعوبة رؤية السائق للرمال التي تتجمع داخل الطريق وعلى حوافه وقد تتسبب حتى في ردم لافتات وإشارات الطريق.
منصر البشير