تسببت الثلوج المتساقطة على ولاية ميلة، يوم أمس، في عرقلة حركة السير عبر العديد من الطرقات بالإقليم، ما استدعى تدخل فرق وأعوان مديرية الأشغال العمومية المحلية ومصالح البلديات، لاسيما المنطقة الشمالية التي شهدت تساقطا كثيفا للثلوج، من أجل فتحها وتسهيل حركة المرور أمام المواطنين.
وشهدت ولاية ميلة عبر العديد من المناطق خصوصا الشمالية تساقط الثلوج واستمرارها لساعات من الزمن، ما أدى إلى تدخل مختلف المصالح المعنية لإزالة الثلوج المتراكمة وتسهيل حركة السير في عدة محاور أمام المواطنين وقد تدخلت مصالح الأشغال العمومية المحلية عبر نقاط مختلفة بإقليم الولاية، حيث استطاع أعوان المديرية من فتح الطريق الولائي رقم 152 بمقطع عين الكحلة وادي الدرابلة ببلدية أحمد راشدي، أين تمت إزالة الثلوج المتراكمة التي فاق سمكها 10سنتيمتر.
كما تدخلت فرق الصيانة للقسم الفرعي للأشغال العمومية لدائرة القرارم قوقة، بواسطة الآليات وكاسحات الثلوج من أجل فتح الطريق الولائي رقم 10 الرابط بين بلديتي القرارم قوقة وحمالة بمنطقة واد ورزق بونعجة.
وجندت البلديات التي شهدت تساقطا كثيفا للثلوج، معداتها وعمالها، على غرار بلديات الجهة الشمالية من الولاية، حيث تدخلت مصالح بلدية تسالة لمطاعي رفقة مصالح الأشغال العمومية من أجل فتح الطريق الغير مرقم الرابط بين تسالة ومشتة بوادود التي اكتست الحلة البيضاء .
وببلدية العياضي برباس، تدخلت فرق القسم الفرعي للأشغال العمومية لدائرة فرجيوة، بنثر الملح وفتح الطريق الولائي رقم 5 مكرر بإقليم المنطقة التي شهدت سقوط كثيف للثلوج، الأمر الذي لاقى استحسانا واسعا من مستعملي الطريق، خصوصا المواطنين المتجهين نحو أعالي المنطقة للاستمتاع واللعب الثلوج، فضلا عن معايشة أجواء تساقط الثلج.
واكتست العديد من مناطق الولاية يوم أمس الحلة البيضاء على غرار العياضي برباس، دراحي بوصلاح وأعالي مدينة ميلة التي توشحت بالغطاء الأبيض في مشهد ذكر الساكنة بتلك السنوات التي كانت تعرف بتساقط كثيف للأمطار والثلوج .
مكي.ب