عائلات ضحايا داء البوتليزم من 03 ولايات يعتصمون وسط مدينة باتنة
نظم أمس، العشرات من المواطنين من أفراد عائلات ضحايا داء البوتليزم الناتج عن تناول الكاشير، وقفة احتجاجية بساحة الحرية وسط مدينة باتنة، وانضم إلى جانب عائلات الضحايا مواطنون متضامنون معهم من ولايات خنشلة، المسيلة، وباتنة، وهي الولايات التي كانت قد عرفت شهر جويلية الماضي من السنة الجارية تسجيل حالات إصابة بداء البوتليزم توفي منهم 05 مصابين.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد حركات مماثلة كانت نظمتها عائلات الضحايا من قبل في مدينة قايس بولاية خنشلة، وطالب المحتجون من عائلات الضحايا برفع اللبس حول وفاة ضحاياهم وبتحقيق العدالة بمتابعة الشركات المنتجة للكاشير، واعتبر المحتجون الذين رفعوا لافتات دونوا عليها المطالبة بالعدالة في قضيتهم أن قضية وفاة ضحاياهم يكتنفها الغموض بسبب عدة تناقضات.وأكد لنا والد أحد الضحايا المتوفين من قايس بولاية خنشلة بأن ممثلي إحدى الشركات المنتجة للكاشير حاولوا التوسط لإقامة الصلح معهم، إلا أنهم رفضوا وأكد بأن مطلبهم يتمثل في تحقيق العدالة، مشيرا لرفع دعوى قضائية غير أنه اعتبر مجريات التحقيق تسير ببطء، وأضاف محدثنا بأنه إن لم يتم تحقيق العدالة بمتابعة من يقف وراء تسمم أبناءهم بالداء القاتل الذي نجم عن تناول الكاشير، فإن أشخاصا آخرين معرضون لنفس الداء مشيرا لتوسيع توزيع هذه المادة على الإقامات الجامعية بالخصوص رغم عزوف الكثيرين عنها بعد تسجيل إصابات قاتلة بداء البوتليزم.المحتجون افترقوا بهدوء، لكنهم أكدوا على المضي في تصعيد الاحتجاج بالقيام بتحركات أخرى بالمسيلة ونقلها إلى العاصمة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم برفع اللبس وكشف حقيقة وفاة ضحاياهم.
من جهة أخرى، قام أمس العشرات من الشبان ببلدية بومقر التابعة لدائرة نقاوس بغلق الطريق الوطني 78 للمطالبة بإنجاز مرافق رياضية وشبانية خاصة ما تعلق بإنجاز ملعب، وتم فض الاحتجاج بعد تدخل السلطات المحلية بالبلدية بمعية الدرك الوطني.
يـاسين/ع