أشرف والي ميلة، مصطفي قريش، أمس، على افتتاح السوق الجواري التضامني بحي 300 سكن بمدينة ميلة، ليصل عدد الأسواق التي تم وضعها حيز الخدمة، من أصل 17 فضاء مبرمجا لاحتضان الأسواق التضامنية الخاصة بشهر رمضان المقبل عبر إقليم الولاية إلى ثلاثة أسواق.
وذلك بغية تموينها بمختلف السلع والمنتجات واسعة الاستهلاك على غرار الزيت، السميد، الحليب، الخضر والفواكه بأسعار معقولة.
وشرعت مديرية التجارة وترقية بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة لولاية ميلة، أمس الأول، في فتح السوقين الجواريين المتواجدين بكل من بلديتي زغاية وترعي باينان، وفق ما أفاد به مدير التجارة وترقية الصادرات المحلي، خلفاوي عبد الوهاب، في تصريح للنصر.
وأوضح ذات المصدر، أنه وتنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية بفتح أسواق تضامنية وتوفير مختلف السلع بأسعار معقولة، برمجت مصالحه 17 فضاء لاحتضان الأسواق التضامنية تحسبا لشهر رمضان المقبل، ستكون موزعة عبر بلديات شلغوم العيد، فرجيوة، ميلة، تاجنانت، الرواشد، بوحاتم، أحمد راشدي، تسدان حدادة، وادي النجاء، القرارم قوقة، ترعي باينان، وسيدي مروان، مؤكدا أن هذه الأسواق ستكون ممونة بمختلف السلع والمنتجات واسعة الاستهلاك على غرار السميد، الحليب، الزيت، الخضر والفواكه بأسعار في متناول المواطنين طيلة الشهر الفضيل.
وأشار مدير التجارة المحلي، إلى أن تحديد هذه الفضاءات المذكورة منها 14 سوقا مغطى، كانت بعد التنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية، حيث تمت مراسلة جميع المجالس لاقتراح الأماكن التي ستحتضن هذه الأسواق وجعلها في أماكن مناسبة تساعد كل القائمين عليها عموما والمواطنين خصوصا، مؤكدا بأنه تم تسجيل ارتفاع عدد هذا النوع من الأسواق مقارنة بالسنة الماضية، أين تم فتح 11 سوقا خاصا بشهر رمضان الفضيل.
وستكون، وفق محدثنا، وفرة في جميع المنتجات والمواد واسعة الاستهلاك طيلة الشهر الفضيل، خصوصا بعد الاتفاق مع العديد من المتعاملين الاقتصاديين والمنتجين المحليين وكذا المصالح الفلاحية لتوفير المنتجات بالكميات المطلوبة على مستوى هذه النقاط منذ افتتاحها إلى غاية نهاية الشهر الفضيل بأسعار معقولة، مؤكدا ضبط مصالحه جميع الإجراءات الخاصة بتمويل الأسواق والمراقبة طيلة الشهر.
ووقفت النصر على وفرة المنتجات والمواد واسعة الاستهلاك على غرار الزيت، السميد، البيض، اللحوم البيضاء والحمراء المحلية والمستوردة بأسعار معقولة على مستوى السوق الجواري التضامني «باتيميتال» بحي الديانسي بعاصمة الولاية وقد أبدي العديد من الأشخاص الذين تحدثنا إليهم رضاهم عن وفرة المنتجات الغذائية وبأسعار تنافسية ستكون عونا لهم طيلة الشهر، داعين إلى تنظيم مثل هذه الأسواق طيلة السنة وليس خلال شهر واحد فقط لاقتناء حاجياتهم من مختلف المواد .
مكي.ب
