كشفت مديرية البيئة وجودة الحياة بولاية ميلة، عن استفادة مصالحها خلال السنة الجارية، من مشروع لإنجاز خندق ثان بمركز الردم التقني للنفايات المنزلية، في منطقة« أولاد بوحامة» بعاصمة الولاية.
وأكدت ذات المصالح، الشروع في الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشروع، لتحديد المؤسسة المقاولة صاحبة الإنجاز والانطلاق في العملية في أقرب الآجال.
وأفادت مديرة القطاع، فطيمة بلعيطوش، في تصريح للنصر، أن مصالحها استفادت برسم برنامج سنة 2025، من مشروع يقدر ب 9 ملايير سنتيم، لإنجاز خندق ثاني بمركز الردم التقني للنفايات المنزلية على مستوى مركز «أولاد بوحامة»، بعاصمة الولاية، مؤكدة أن الهدف من تسجيل هذه العملية هو من أجل تحسين التكفل بالنفايات المنزلية عبر هذا المركز الذي يعد الوحيد من نوعه بالمنطقة. وأضافت ذات المصدر، أن حاليا مصالحها شرعت في الإجراءات الإدارية الخاصة بتعيين مقاولة إنجاز مشروع الخندق الثاني، وينتظر وفقها أن تنطلق عملية الإنجاز مطلع الثلاثي الثاني من السنة الجارية ليكون مستلما وجاهزا للوضع حيز الخدمة قبل نهاية هاته السنة 2025 .
وأشارت مسؤولة القطاع، إلى أن مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بمنطقة« أولاد بوحامة»، يستقبل يوميا نفايات ما يزيد عن 20 بلدية بوسط وشمال الولاية وهو ما أدى إلى تشبع خندق الردم الوحيد به ولهذا تم وفقها رفع طلب للوزارة الوصية لتسجيل عملية لإنجاز خندق ثاني .
وتجدر الإشارة، أن منح إنجاز مشروع الحفرة الثانية بالمفرغة العمومية بعاصمة الولاية، جاء بعد أن تمت معاينة المفرغة من طرف لجنة وزارية، خصوصا وأن المفرغة القديمة وصلت إلى مرحلة التشبع بسبب الاستقبال الكبير للنفايات من 20 بلدية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أخطار وخيمة على البيئة.
وفي ذات السياق، ذكرت المديرة المحلية للبيئة وجودة الحياة، أن الولاية تتوفر إلى جانب مركز الردم التقني للنفايات بـ«أولاد بوحامة» على مركز آخر لردم النفايات الهامدة بعاصمة الولاية، وثلاث مفارغ مراقبة عبر كل من بلديات شلغوم العيد وتاجنانت والمشيرة تحول إليها النفايات المنزلية الخاصة ببلديات الجهة الجنوبية.
مكي.ب
