أطلقت مديرية النقل بقالمة، حملة ميدانية واسعة لمراقبة وسائل نقل المسافرين من حافلات و سيارات أجرة، تعمل عبر مختلف الخطوط، للتأكد من احترامها لقوانين السلامة، و نوعية الخدمات التي تقدمها للمواطنين. و في هذا الإطار، خرج أعضاء خلية التفتيش و المراقبة إلى مختلف المحطات البرية و المواقف المحدودة النشاط، بعدة مدن رئيسية، لمراقبة وضعية وسائل نقل المسافرين، من حيث الوثائق الإدارية و التقنية، و من حيث السلامة، التي تعد من أولويات مديرية النقل بقالمة، التي تحرص على مطابقة كل وسائل نقل الأشخاص و حتى مركبات نقل البضائع، للمعايير المعمول بها، من حيث الآمان و النظافة، و معدات الطوارئ كعلب الإسعافات الأولية و معدات الإطفاء و مدى جودة الخدمات التي تقدمها عبر الخطوط الداخلية و خطوط ما بين الولايات. و تعمل فرق التفتيش بالتنسيق مع الشرطة، عند القيام بعمليات المراقبة، لمعرفة ما إذا كان أصحاب الحافلات و سيارات الأجرة يطبقون التنظيم المعمول به، في مجال نقل الأشخاص و مدى جودة الخدمات المقدمة، و سلامة المركبات من العيوب التقنية، التي قد تسبب حوادث سير مؤلمة. و تحرص مديرية النقل على الجانب التقني للحافلات و سيارات الأجرة، باعتباره الأهم للحد من حوادث السير التي تعرف تصاعدا مثيرا للقلق في الأشهر الأخيرة. و تشارك المديرية أيضا، في حملات المراقبة، التي يقوم بها الدرك الوطني، لشاحنات نقل البضائع و سيارات الأجرة و الحافلات، على الطرقات الرئيسية، للتأكد من مطابقة المركبات لمعايير السلامة و الأمان، و صحة الوثائق الإدارية و التقنية، الخاصة بنقل البضائع و نقل الأشخاص. و من جهة أخرى، تشن المؤسسة العمومية للنقل الحضري و الشبه الحضري بقالمة، حملة مكثفة لمراقبة عمل حافلاتها خلال شهر رمضان، و نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، الذين يستعملون حافلات الشركة على الخطوط الحضرية و الشبه حضرية، التي تربط مدينة قالمة بعدة بلديات، بينها الفجوج، هليوبوليس، بومهرة احمد، بلخير و قلعة بوصبع، و المدينة الجديدة حجر منقوب. و تسعى الشركة لتقديم خدمات أفضل، و خاصة خلال ساعات الليل التي تعرف حركة متزايدة للمواطنين منذ بداية شهر رمضان، حيث تعد مدينة قالمة، الوجهة الرئيسية لسكان المدن و القرى، التي تتوفر على حافلات الشركة العمومية، التي تعمل على توسيع نشاطها لتغطية المزيد من البلديات في المستقبل.
فريد.غ