بــاتنة: مُلاك ببوزينة يطالبون بتعويضات عن مشروع سد تاقوست

طالب نهاية الأسبوع المنقضي، مواطنون من ملاك قطع أرضية ببلدية بوزينة، جنوب شرقي ولاية باتنة، والي الولاية، بتعويضات عن أراضيهم التي تنازلوا عنها مقابل إنجاز مشروع تاقوست بذات المنطقة.
 واستغل بعض سكان بلدية بوزينة إلى جانب البعض من أهل بلدية لارباع زيارة الوالي للبلديتين لطرح جملة من الانشغالات التي كانت تؤرقهم ناهيك عن مطلب التعويضات عن القطع الأرضية.
حيث تقدم عدد من سكان بلدية بوزينة من والي الولاية خلال تفقده لمشروع إنجاز ثانوية ذات 800 مقعد بيداغوجي بمنطقة تاقوست، وطرحوا جملة من الانشغالات، أبرزها مطلب التعويض عن الأراضي التي تنازلوا عنها من أجل إنجاز مشروع سد تاقوست، واقترح البعض تعويضات عينية بقطع أرضية مماثلة تكون متاخمة للسد، وطالب شباب البلدية بإنجاز مشاريع مرافق شبانية وترفيهية لافتقاد البلدية لمرافق تسمح بنشاط الفئات والجمعيات الشبانية، وهو ما أشاروا لانعدامه على مستوى بلديتهم، وطالب المواطنون بمشاريع التهيئة الخارجية لإعادة الاعتبار لمنظر البلدية. سكان بلدية بوزينة طرحوا إلى جانب البعض من سكان بلدية لارباع التي هجرها سكانها جراء العشرية السوداء، مطلبا مشتركا لإنجاز طريق ثنوغيست الذي يربط البلديتين ببلدية عين التوتة، وهو الطريق الذي أكدوا بأن له أهمية كبيرة خاصة من الجانب الفلاحي لما سيلعبه من دور من تسهيل حركة تنقل سكان قرى ومداشر عديدة نحو أراضيهم الفلاحية التي هجرها البعض جراء العشرية السوداء، وكان والي الولاية قد وقف ببلدية لارباع على هجرة السكان وعدم عودتهم رغم فتح مقر للبلدية ومدرسة ابتدائية جاهزة لكن أبوابها ظلت مغلقة.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية تفقد وعاين عديد المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة بالبلديتين، وأكد في رده على مطالب المواطنين بأن التكفل بها يكون تدريجيا وبحسب أولوية حاجة السكان إليها، مؤكدا أخذها بعين الاعتبار، معطيا تعليمات للانطلاق في مشروع تهيئة وإنجاز طريق ثنوغيست، ودعا الوالي رئيسا البلديتين ورئيس الدائرة إلى العمل والحرص على إشراك الموطنين من خلال إرساء الديمقراطية التشاركية في تحديد الأولويات من المشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على السكان، من خلال إشراك المواطنين في حضور المداولات.        

يـاسين/ع

إعادة تأهيل ملعب سفوحي بعشب اصطناعي جديد بـ2.5 مليار
انطلقت نهاية الأسبوع المنقضي، أشغال إعادة تأهيل ملعب الشهيد سفوحي الخاص بفريق شباب باتنة، بعد أن استفاد الأخير من إعانة من خزينة الولاية خصصت لإعادة تأهيل الملعب بغلاف مالي يقدر بـ2.5 مليار .
مدير الشباب والرياضة أوضح  لـ"النصر"،  بأن الإعانة وجهت مباشرة للفريق خصيصا لوضع غطاء عشب اصطناعي جديد نوع ستار 01 الذي يعد حسب ذات المسؤول أحدث أنواع العشب الاصطناعي.
ملعب الشهيد سفوحي الخاص بفريق شباب باتنة، استفاد بالموازاة مع إعادة تأهيل أرضيته ببساط عشب اصطناعي جديد من عملية أخرى لتأهيل غرف الملابس والمحيط الخارجي على عاتق بلدية باتنة التي خصصت حسب ما كشف عنه المير غلاف مالي يقدر بحوالي 700 مليون خصيصا للعملية التي ستشمل الدهن وتصليح الكهرباء والإنارة بالإضافة لإعادة تأهيل غرف الملابس، وفي سياق متصل تأسف المير في حديثه لـ"النصر" عن قيام المتعامل المعتمد بتحويل البساط القديم المهترء نحو ملعب وامبلي بحي شيخي ورميه بطريقة عشوائية، وأكد المير بأنه هدد المقاول برفع دعوى قضائية ضده في حال عدم رفعه لبقايا البساط القديم من ملعب شيخي.  
من جانبه مدير الشباب والرياضة، أكد بأن تأهيل ملعب سفوحي لاستضافة مباريات شباب باتنة مجددا، يبقى خاضع لقرار لجنة وطنية لإعطاء الضوء الأخضر لاستقبال فريق شباب باتنة بملعبه.                     

يـاسين/ع

هدم بناءات فوضوية على جانب الطريق الإجتنابي الشرقي
قامت نهاية الأسبوع الماضي، مصالح بلدية تازولت التي تبعد بـ10 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، بعملية هدم لبناءات فوضوية نمت على جانب الطريق الاجتنابي الشرقي الجديد لمدينة باتنة. وحسب ما كشف عنه رئيس بلدية تازولت لـ"النصر"، فإن مصالحه قامت بتسخير آليات وتجهيزات بمعية القوة العمومية، وأضاف بأن العملية جرت في ظروف عادية وتخللها تهديم حظيرة وبناءات في طور الإنجاز وأساسات بناءات تم ردمها، مقرا بأن هذه البناءات راحت تشوه منظر الطريق الجديد الذي استغل أشخاص دخوله حيز الاستغلال لتشييد بناءات على جانبه، وأشار أيضا لعدم تسجيل معارضة من طرف أصحاب البناءات الفوضوية غير المرخصة. للإشارة، فإن طبيعة الملكية العقارية العرفية ووضعية بعض التعاونيات العقارية العالقة تسببت في توسعات فوضوية على مستوى مداخل مدينة باتنة، وهي البناءات التي تتوسع تدريجيا منذ سنوات وأدت إلى ظهور تجمعات سكانية منها قرية الحمص وقرية جمعة ودوار العطش وقرية تونس وغيرها وهي تجمعات تزحف نحو الطريقين الاجتنابيين الجديدين الشرقي والشمالي، في وقت تبذل فيه مصالح البلديات مجهودات للحد من التوسعات الفوضوية من خلال عدة عمليات هدم قامت بها.
يـاسين/ع 

بريكة: الشروع في هدم السكنات الفوضوية بحي النصر
شرعت مصالح بلدية بريكة في ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، في عملية هدم السكنات الفوضوية التي تم بناؤها على مستوى حي النصر بمحاذاة مقر كتيبة الدرك الوطني والملعب البلدي.
 حيث تم تسخير القوة العمومية من أجل ضمان السير الحسن للعملية وتفادي رد فعل المواطنين الذين يستغلون تلك المساكن، وحسب مصادر مطلعة فإن أغلب السكنات كانت شاغرة إضافة إلى أن معظمها عبارة عن أساسات فقط في انتظار استغلالها مستقبلا أو إعادة بيعها عند ارتفاع أسعار العقار من طرف السماسرة، وحسب المصادر ذاتها فقد بلغ عدد السكنات التي تم هدمها عشرة في انتظار مواصلة العملية على مدار الأيام القليلة المقبلة وذلك بالتنسيق مع مصالح الأمن والجهات المختصة، كما تجدر الإشارة إلى أن العملية لم تكن الأولى من نوعها بعدما مست عملية الهدم عددا من المساكن المشيدة على مستوى طريق الوزن الثقيل المؤدية نحو بلدية بيطام قبل حوالي 15 يوما، وتأتي هذه العملية في إطار استرجاع العقار لفائدة البلدية إضافة إلى القضاء على ظاهرة البناءات الفوضوية التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة على مستوى البلدية. نائب رئيس البلدية  أكد في اتصال مع “النصر” بأن الهدف من العملية هو استرجاع العقار وتجسيد مختلف المشاريع المبرمجة،  وأوضح بأن مصالح البلدية عانت مؤخرا من نقص الوعاء العقاري من أجل تنفيذ مختلف المشاريع في شتى القطاعات المختلفة خاصة االحساسة منها على غرار برامج السكن، المرافق الصحية، المؤسسات التربوية وكذا مختلف المقرات العمومية، وعن العقار الذي استرجعته مصالح البلدية على مستوى “حي النصر” فقد أوضح المسؤول ذاته بأنه تمت برمجة مشروع لإنجاز مقر للحماية المدنية في انتظار مشاريع أخرى مستقبلا.
ب. بلال