تم نهاية الأسبوع وضع شبكة توزيع غاز المدينة في الخدمة لصالح سكان ستة تجمعات تعدادهم الاجمالي 12 ألف نسمة، موزعين على 2514 مسكن تنتمي لعدد من بلديات ميلة.
التجمعات المعنية بهذه العملية المسجلة مشاريعها على حساب الشطر الأول من البرنامج القطاعي في المخطط الخماسي المنقضي هي تجمع أولاد القايم الذي يبعد عن مركز البلدية سيدي خليفة بحوالي أربعة كيلومتر، وقد ربط به 320 مسكن فيما قدر طول شبكة التوزيع 21 كيلومتراعلما وأن ثمانية كيلومتر من الشبكة موجهة لربط 83 مسكنا في هذا المشروع الذي تطلب قرابة 10 أشهر من الانجاز تنتظر التوصيل والربط خلال الأيام القليلة القادمة. بعد تسديد مستحقات الربط المقدرة بمليون سنتيم لكل عداد، في حين يقدر عدد السكنات المقرر ربطها بشبكة بومالك 461 مسكن أنجز منها حتى هذه الساعة 340 مسكن والعملية متواصلة .
بلدية بن يحى عبد الرحمن التحق مركزها بركب البلديات المربوطة بولاية ميلة بشبكة الغاز الطبيعي، بعدما وضعت شبكتها التي يبلغ طولها 11,5 كيلومتر أول أمس في الخدمة تستفيد حاليا منها 373 عائلة من أصل 423 عائلة، مبرمجة أشغال ربطها متواصلة ونفس الشيء بالنسبة لتجمعي السداري الغربية والخربة ببلدية عين البيضاء أحريش التي استفادت من مشروع الربط بغاز المدينة على حساب ميزانية الولاية. في حين تجاوز عدد المساكن المربوطة بشبكة الغاز بتجمع العرصة التابع لبلدية وادي النجاء البرنامج المسطر ضمن المخطط الخماسي للقطاع المقدر ب 461 حيث تم ربط 496 مسكن.
وأخيرا فان تجمع قرمودة ببلدية زغاية تم فيه ربط 132 مسكن من مجموع 202 مسكن مبرمج، ناهيك عن سكنات أخرى لا تصلها حاليا شبكة التوزيع ولم يتم برمجتها طالب سكانها بعدم اغفالهم قبل مغادرة المقاولة للمكان.
مشروع ربط هذه التجمعات السكنية السالف ذكرها تطلب رصد مبلغ 60 مليار سنتيم لانجازه بحسب ما ذكر مدير الطاقة والمناجم بالولاية الذي أشار الى أن نسبة تغطية الولاية بشبكة الغاز الطبيعي بلغت 71,88 بالمائة في انتظار اكتمال البرنامج.
ويتضمن في الجزء المتبقي منه 60 عملية تهدف الى ربط مراكز باقي بلديات الولاية وتجمعاتها السكنية الكبرى بشبكة الغاز بما فيها بلديات اقصى شمال الولاية التي تمتد من حمالة شرقا الى غاية تسدان حدادة غربا بتمديد شبكتي النقل والتوزيع وتجمعات أخرى تحتاج لشبكة التوزيع وحدها، وقد رصد لذلك مبلغ ابتدائي يقدر ب 154 مليار موزع على ثلاثة أشطر، الأولى منها اكتملت والثانية اشغالها في حدود 80 بالمائة.
مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية من جهته اشتكى من الصعوبات التي تجدها مؤسسته ومقاولات الانجاز لدى مباشرتها لأشغال تمديد شبكة التوزيع حيث كثيرا ما يعترض السكان وأصحاب القطع الارضية على مرور القنوات على أملاكهم أو بمحاذاتها ولا يتركون هامشا يساعد على التدخل حال تسجيل أخطار، وفق ما تتطلبه الشروط الأمنية وكذا النجدة والسرعة في التحكم فيها.
إبراهيم شليغم