كشف مساء أول أمس والي باتنة، عن موافقة وزارة الأشغال العمومية، على طلب تخصيص مبلغ 30 مليارا لإعادة تأهيل الطريق الوطني 87 الرابط بين باتنة و بسكرة مرورا بثنية العابد وعديد البلديات الواقعة في المرتفعات الجبلية للجهة الجنوبية الشرقية بالولاية.
ووقف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية خلال زيارته لبلديات دائرة ثنية العابد، على تسجيل تأخر في أشغال مستشفى ثنية العابد الذي يسع لـ120 سرير، كما استمع لانشغالات المواطنين بعديد القرى.
والي الولاية أكد بأن الطريق الوطني 87 سيعاد تأهيله لإنهاء معاناة البلديات والقرى التي لطالما طالب سكانها بإعادة الاعتبار لهذا الطريق بعد تدهور وضعيته في أجزاء عديدة، مشيرا لوقوف وزيرة التضامن خلال زيارتها شهر سبتمبر الماضي للمنطقة على وضعية الطريق والخسائر التي خلفتها أمطار طوفانية قبل أن يتقرر تخصيص الغلاف المالي اللازم لإعادة تأهيل الطريق.
و من جانب آخر، استمع والي الولاية خلال زيارته لبلديات وادي الطاقة، ثنية العابد، و شير لانشغالات المواطنين التي تباينت بين توفير الماء والربط بالغاز والتهيئة وإصلاح الطرقات، حيث طالب سكان قرى أفراس، وإيسلي بوادي الطاقة باستكمال أشغال الطريق المؤدي للمنطقة السياحية والأثرية إيشوقان ببلدية فم الطوب، على مسافة 03 كيلومتر، وطالب سكان قرية أولاد عزوز بثنية العابد بمشاريع التهيئة وتعبيد الطرقات، ودق مواطنون ناقوس الخطر من حدوث تسربات للغاز ووقوع إنفجارات بسبب تعرض أنابيب الربط عبر الشبكة الأرضية للتعرية الترابية.
والي باتنة وقف أيضا خلال تفقده لمشاريع تنموية على تأخر بعض أشغال إنجاز مستشفى ثنية العابد بعد أن انتهت إنجاز الهيكل الخارجي وبقيت بعض أشغال الربط وتركيب خزانات مائية ووعدت مؤسسات الإنجاز بإنهاء ما تبقي قبل نهاية السنة، في حين اعتبر الوالي بأن ذلك غير ممكن ممهلا المؤسسات الثلاثي الأول من السنة المقبلة لإنهاء كافة الأشغال حتى يتم افتتاح المستشفى للمواطنين، وأكد الوالي في رده على انشغالات المواطنين أن التكفل بها سيكون حسب الأولويات خاصة ما تعلق بتوفير المياه وكشف عن مشروع لحفر آبار ارتوازية وإنجاز توصيلات جديدة لفائدة 15 تجمعا سكنيا عبر بلديات الولاية.
يـاسين/ع
منظمة ترقية المواطنة تحتج على تعطل مشاريع تنموية
نظمت صبيحة أمس، الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة بولاية باتنة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بدفع وتيرة التنمية، وأكدت المنظمة في بيان لها، أن مشاريع تنموية بالولاية ظلت معطلة خاصة خلال السنوات الخمس الماضية الأخيرة متسائلة عن مصير مشاريع عديدة في قطاعات مختلفة.
احتجاج عدد من أعضاء منظمة ترقية المواطنة أمام مقر الولاية جرى وسط طوق أمني، بعدما كانت المنظمة قد دعت للوقفة الاحتجاجية للتعبير عن تنديدها بما اعتبرته ركودا في مشاريع التنمية، خصوصا خلال فترة السنوات الخمس الماضية.
و أشارت المنظمة في بيانها الاحتجاجي الذي تلقت النصر نسخة منه إلى الأغلفة المالية التي استفادت منها الولاية في مختلف القطاعات، وفي إطار مختلف البرامج، متسائلة عن مدى استهلاك أموال المشاريع المرصودة وعن المشاريع المجسدة، كما تساءلت عن السبب وراء عدم انطلاق مشاريع كانت مبرمجة ومسجلة لفائدة الولاية على غرار الترامواي، والمستشفى الجديد، والملعب، وطريق الهضاب العليا في شطره بين باتنة وخنشلة.
ونددت المنظمة بما اعتبرته أيضا وضعية الشلل التي آل إليها مطار باتنة رغم الكثافة السكانية الكبيرة لسكان الولاية بمختلف دوائرها وبلدياتها، مشيرة في هذا السياق للجوء حجاجها للانتقال إلى مطارات مجاورة في وقت لا يوفر مطار الولاية رحلات جوية، ووصفت المنظمة مشروع غرس النخيل بالفاشل منددة بتدهور وضعية محلات الشباب بالبلديات بعد أن تحولت إلى أوكار وبؤر لأشكال إجرامية، كما نددت المنظمة بظاهرة نهب العقار وحملت المسؤولية لمسؤولين خاصة منهم المنتخبين على مستوى مختلف المجالس، وطالبت الإعلام بلعب دوره في نقل الحقائق حول المشاريع التنموية المعطلة.
يـاسين/ع