وقد قدم المحتجون من مختلف مناطق الولاية سواء القاطنين في السكنات الهشة والفوضوية والمقصيين من مختلف عمليات الترحيل التي قامت بها مصالح الدائرة في الآونة الأخيرة.حسب المحتجين فإنهم تضرروا من الوضعية المتواجدين فيها في الوقت الراهن، خصوصا أن أغلبهم يقيم في منازل مؤجرة بأثمان باهضة، والبعض الآخر نصب خيما بعد إقصائهم من الاستفادة من طرف اللجنة الولائية بسبب عدم أحقيتهم، في حين أن بعضهم يقيمون في بيوت هشة آيلة للانهيار ويخوفون من سقوطها في أية لحظة.
وقد طالبوا بضرورة مقابلة رئيس الدائرة أو اللجنة الولائية المكلفة بدراسة ملف السكن الاجتماعي من أجل تقديم توضيحات حول مسألة عدم إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين مؤخرا والمرحلين إلى سكنات جديدة بكل من منطقة التوسع الحضري الجديد بعين الرمان التابعة لبلدية أولاد صابر أو موقع العناصر ببلدية عين أرنات.رئيس دائرة سطيف قام باستقبال ممثلين من المحتجين، في الوقت الذي قامت اللجنة الولائية المكلفة بالسكن بتدوين أسماء الحاضرين من أجل دراسة وتحيين ملفاتهم وقالوا بأنهم سيراسلونهم بالإيجاب أو بالسلب بعد دراستها من جديد، الأمر الذي طمأن المحتجين وجعلهم يغادرون المكان، خصوصا بعد أن تم تطويقه من طرف قوات الأمن المختصة في مكافحة الشغب، مخافة تطور الأمور.
رمزي تيوري