أطلقت ثلاث مديريات ولائية نهار أمس أكبر حملة تنظيف تطوعية للمؤسسات التربوية التابعة لبلدية تبسة، حيث أعطت كل من مديرية النشاط الاجتماعي والتربية والبيئة إشارة انطلاق هذه الحملة من مقر مديرية التربية، كما سخرت الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا المسعى وترسيخه في أذهان الناشئة. ولإنجاح هذه المبادرة وزع 400 عامل نظافة تابعين لـ 55 فرقة من الجزائر البيضاء ببلديات الولاية على 118 مؤسسة تربوية ببلدية تبسة، كما خصصت شاحنات ورافعات لنقل مئات الأطنان من القمامة المرفوعة من داخل المؤسسات أو من محيطها، بحيث وجهت أكبر الفرق للمؤسسات التربوية بالابتدائي لتطهير 78 مؤسسة، فضلا عن 12 ثانوية و 28 متوسطة.
وكان والي تبسة علي بوقرة قد شدد على ضرورة تنظيم مثل هذه الأيام التطوعية وإحياء هذه السنة لتحسين محيط المؤسسات التربوية بعدما غزتها القمامة، ليتم الاتفاق على تنظيم حملة التنظيف التطوعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع المصادف لـ 5 من شهر ديسمبر والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1985. وثمن الأساتذة والأولياء والتلاميذ هذه المبادرة وطالبوا بتكرارها عبر الدوائر الكبرى، في الوقت الذي تأمل فيه السلطات أن ينخرط المواطنون في هذه الحملة، من خلال احترام مواعيد رمي القمامة وتجنب الرمي العشوائي وخاصة بالقرب من محيط المؤسسات، بعدما شوهت القمامة المنظر العام للعديد من المدارس وأزعجت العاملين و المتمدرسين فيها.
الجموعي ساكر