حددت مقاولة الإنجاز المشرفة على أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار للطريق الاجتنابي الشرقي لمدينة ميلة الفاتح من شهر جانفي موعدا جديدا لفتح الطريق و وضعه في الخدمة . وأشار ممثل عن المقاولة إلى الصعوبات التي طرأت في الميدان ناهيك عن تخلي المقاولة لفترة طويلة عن هذا المشروع وتحولها للعمل على مستوى جبل الوحش بولاية قسنطينة.وينتظر أن يساهم فتح الطريق في فك حالة الاختناق التي تعيشها عاصمة الولاية جراء كثافة حركة المرور الموجودة بشوارعها الداخلية والناجمة عن مرور الشاحنات ومركبات الوزن الثقيل بداخلها .
والي ميلة بعد استماعه لممثل المقاولة في الزيارة التي قادته نهار أمس الأول لذات المشروع أعاب على المقاولة تعثرها في العمل وكذلك تسببها في الإخلال بالالتزام الذي قدمه كمسؤول لمواطني المدينة ومستعملي الطريق، والذي بناه على الالتزامات السابقة للمقاولة مشيرا إلى أن هذا الوضع سينعكس سلبا على مستقبل المؤسسة بولاية ميلة. و معلوم أن التزامات عدة قدمتها مقاولة الإنجاز من قبل منها أن هذا الطريق سيفتح مطلع العام الجاري لكن لاشيء من ذلك تحقق بحجة ظهور صعوبات في المسلك.
مدير الأشغال العمومية بالنيابة أكد للنصر بأن مؤسسة الإنجاز قادرة على الوفاء بالتزامها هذه المرة شريطة أن تسخر الإمكانيات الضرورية، لتعمل بنظام المناوبة الثلاثية أي عبر ثلاث فرق دون توقف.
للإشارة فإن الأمطار والثلوج التي تساقطت شتاء العام الماضي على ميلة أدت إلى إحداث تصدع كبير في جسم الطريق الاجتنابي، الذي يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومتر في أكثر من نقطة. و قد تجاوز ارتفاع بعض الانكسارات التي حصلت المتر طولي في الوقت الذي كان يخضع لعملية ترميم وإعادة تأهيل كبرى.
إبراهيم شليغم
إنجــاز طـريـق يفك العــزلة عـن مشتـتيـن ببــوحـاتم
دخل مؤخرا الطريق الذي يربط مشتتي الكاف لحمر و الطفس ببلدية بوحاتم في ولاية ميلة الخدمة الفعلية بعد أن تم إنجازه، حيث أصبح بإمكان سكان هاتين الدشرتين التنقل بكل سهولة، بعد معاناة كبيرة دامت عدة سنوات.
و بحسب رئيس دائرة بوحاتم فإن المشروع جاء لفك العزلة عن سكان الدشرتين الذين كانوا يعانون أزمة حادة في التنقل إلى بلدية بوحاتم عن طريق الطريق الوطني رقم100.و قال ذات المسؤول أن المشروع استفادت منه دائرة بوحاتم في إطار برامج التنمية المحلية بغلاف مالي قدره ثلاثة ملايير و نصف سنتيم في مدة زمنية قدرت بأربعة أشهر .
و أوضح رئيس الدائرة أنه بانجاز هذا المشروع الهام يكون سكان دشرتي الكاف لحمر و الطفس قد تخلصوا نهائيا من مشكل فساد الطريق بعد معاناة طويلة و خاصة في فصل الشتاء، أين تعرف المنطقتان عزلة عن مقر البلدية بوحاتم، و ما يترتب عن ذلك من تعطل عن الدراسة لأبنائهم و كذا عزوف سيارت الفرود عن السير عبر الطريق السابق بسبب عدم صلاحيته.
ص.بوضياف
سكــان عين الثور بالقرارم يحتجون أمـام مقر الولاية
احتج صباح أمس الاثنين عدد من سكان تجمع عين الثور ببلدية القرارم قوقة أمام مقر الولاية بميلة رافعين شعارات تحمل مختلف المطالب الاجتماعية . تجمع عين الثور الذي يشكل قرية فلاحية متعددة النشاط تبعد بحوالي 15 كيلومتر شرق مقر البلدية القرارم قوقة على الطريق الوطني رقم 27 والذي يقطنه أكثر من 1500 نسمة، يطرح سكانه حسب ممثل عنهم مشاكل لها علاقة بالطريق الماء الصالح للشرب و غاز المدينة، حيث أن الطريق الترابية، كما يقول المتحدث، أنهكت الصغار قبل الكبار صيفا من الغبار وشتاء من الطين والأوحال وقال أنه و بتكرار الوقفات أمام مقر الولاية قدمت للسكان وثيقة في المرة السابقة تشير إلى إسناد المشروع لإحدى المقاولات غير أن هذه المقاولة بعد أشهر عدة لم تباشر الأشغال، في حين تمر قناة نقل الغاز بجوار التجمع السكاني، فيما تشكل مياه الشرب معاناة أخرى لسكان عين الثور وفق ما صرح به ممثل السكان .
ا.شليغم
أصحاب سيارات الأجرة يطالبون بتوسيع نقاط التوقف
ركن عدد من سائقي سيارات الأجرة العاملة على مستوى مدينة ميلة سياراتهم في الجهة المقابلة لمقر الولاية للمطالبة بحقهم في الدخول في الحركة الدورانية بين نقاط التوقف داخل المدينة. و قال ممثلون عن المحتجين أن إبقاءهم بالنقطة الحالية أضر بهم كثيرا وجعلهم عاجزين عن مواجهة الأعباء المالية المترتبة عليهم يوميا، في ظل محدودية الدخل في النقطة التي يعملون انطلاقا من كونها غير مستقطبة للركاب، ناهيك عن عدم صلاحيتها ما جعل سيارات بعض السائقين عرضة لحوادث المرور نتيجة إصاباتهم من قبل الشاحنات التي تمر من هناك، حسب ما أكده متحدث باسم المشاركين في الحركة الاحتجاجية الذي قال أن باقي العاملين في المجال يسمح لهم بالدوران على ست نقاط كاملة بالمدينة ذات المردود العالي «بحجة أنهم أقدم منا في النشاط» علما أن عدد السيارات التي يطالب أصحابها بإدراجهم في الحركة الدورانية بين كل نقاط التوقف هو 40 سيارة.
إبراهيم شليغم