كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن مديرية التربية بأم البواقي استنجدت بأساتذة تلقوا تكوينا بيداغوجيا خلال السنوات الماضية لتكوين أساتذة جدد باشروا عملهم خلال الموسم التربوي الجاري، في ظل عدم التحاق مفتشي الطور الثانوي بمركز التكوين.
مصادر النصر كشفت بأن تكوين الأساتذة الجدد الحاملين لشهادتي ماستر 2 ومهندس في الطورين المتوسط والثانوي انطلق مع نهاية الثلاثي الأول، أين تم تحويل متوسطة وقاف السبتي لاستقبال أساتذة الطورين، ويتعلق الأمر بـ212 أستاذ في الطور المتوسط و43 أستاذا في الطور الثانوي، وبينت المصادر ذاتها بأن الأساتذة المعنيين بالتكوين وخاصة منهم أساتذة الطور الثانوي فوجئوا لدمجهم مع أساتذة الطور المتوسط في مختلف المواد التعليمية، أين تحتضن حجرات التكوين أساتذة المتوسط في مواد الاجتماعيات والعلوم والتربية البدنية جنبا إلى جنب مع أساتذة العلوم الإسلامية والأدب والفلسفة للطور الثانوي.
وأكدت المصادر التي أوردت الخبر بأن أساتذة الطور الثانوي المعنيين بالتكوين وجدوا أنفسهم يتكونون في مواد للطور المتوسط، والمفتشون المكونون للأساتذة يعتذرون لهم في كل مرة بأن التكوين موجه لزملائهم بالطور المتوسط بالحجرة نفسها، وطالب المعنيون مديرية التربية بالتدخل والعمل على جلب مفتشي المادة لتكوينهم بالنظر لاختلاف طرق التدريس خاصة في ما يتعلق بطريقة التقويم المستمر وكذا بالوضعية الإدماجية وكذا تعليمية المادة ومنهجية التدريس.
مصدر على علاقة بالملف كشف للنصر بأن المديرية وفي ظل ما تم رصده خلال الأسبوع الأول للتكوين، بعدم التحاق مفتشي المادة بسبب ارتباطات تكوينية أخرى، لجأت لتوجيه الدعوى لأساتذة لهم سنوات عمل وتلقوا تكوينهم خلال السنوات الماضية، والذين سيتكفلون بالإشراف على تكوين أساتذة الطور الثانوي خلال الأسبوع الثاني للعملية، وكشف المتحدث بأن دعوة المديرية وجهت لأساتذة مادة العلوم الإسلامية ومادتي العلوم والرياضيات.
وكشف الملحق الإعلامي بمديرية التربية الأستاذ عاشور دمان للنصر بأن العملية تتم وفقا للبرنامج المسطر، وبخصوص دمج أساتذة المتوسط والثانوي فيرجع حسبه لاشتراك الطورين في المواد التدريسية مع بعضهم على غرار مادة التشريع المدرسي، مبينا بأنه سيتم الفصل بين الطورين عند الانطلاق في تدريس تعليمية المواد ومنهجية التدريس، وأشار المتحدث بأن أساتذة الطور المتوسط يخضعون لتكوين من طرف مفتشي المواد، أما أساتذة الطور الثانوي فيكونهم أساتذة مكونين.
أحمد ذيب
12 سنة سجنا لشخصين سرقا ما قيمته نصف مليار من المصوغات بخنشلة
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي بإدانة الشابين (م.ع) من مواليد 1977 و(ج.ع.غ) من مواليد 1990 بعقوبة 12 سنة سجنا وغرامة تعويضية للضحية قدرها 700 مليون سنتيم، بعد أن تمت متابعتهما بجنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة بتوافر ظروف التعدد والعنف واستعمال مركبة لتسهيل فعلهما، والتمست النيابة العامة تسليط العقوبة نفسها التي نطق بها قاضي المحكمة.
القضية بحسب ملفها الذي طرح في جلسة المحاكمة ترجع إلى تاريخ 28 أفريل من السنة الجارية، عندما تقدم الضحية المسمى (ت.ع.د) بشكوى لدى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بخنشلة، يكشف فيها بأنه توجه صباحا من منزله وسط أنسيغة لمحله لبيع وصناعة المجوهرات وسط خنشلة على متن مركبته من نوع “كليو 4”، غير أنه عاد من وسط الطريق بعد أن نسي مفاتيح محله في سكنه، ليعترض سبيله المتهم الأول على متن مركبة من نوع “بيجو 207”، في الوقت الذي توقفت سيارة ثانية من نوع “سامبول” وترجل منها المتهم الثاني رفقة آخر واللذان كانا ملثمين، ليعتديا عليه ويجرداه من حقيبة المجوهرات التي كانت معه.الضحية كشف بأن الحقيبة التي يفرغ بها دوما محتويات محله، تحتوي على قرابة 600 مليون سنتيم من المصوغات الذهبية، مؤكدا بأنه تعرف على المتهم الأول أشقر البشرة وعلى المتهم الثاني الملثم الذي على يده اليمنى وشم دائري، لتنطلق تحريات الشرطة والتي أفضت إلى توقيف المعنيان واللذان تعرف عليهما الضحية.
المتهمان أنكرا الجرم المنسوب إليهما وكشفا بأنهما لم يكونا في مسرح السرقة يوم الوقائع، وشهد على ذلك عديد المقربين منهما، في الوقت الذي جدد الضحية تعرفه على المتهمين مؤكدا بأنهما كانا ضمن عصابة الأشرار التي ترصدته واعتدت عليه بالعنف.
أحمد ذيب