طغت كواليس انتخابات مجلس الأمة على الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لميلة أمس بعد أن فضل أغلب الأعضاء الكولسة بدل حضور النقاش حول ملف البيئة.
حيث فضل أغلب أعضاء المجلس البقاء خارج القاعة والانشغال بالتجاذب والصراع الحاصل حول مقعد مجلس الأمة بمناسبة انتخابات التجديد النصفي لمقاعد السينا المنتظر إجراؤه يوم الثلاثاء القادم، وقد بدا هذا الانشغال جليا من خلال الحلقات المتشكلة من قبل الأعضاء كل حسب انتمائه الحزبي لاسيما عند الكتلتين الكبيرتين بالولاية،حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، اللتان تسعيان بكل قوة لرص صفوف منتخبيها من جهة وكسب أصوات منتخبي التشكيلات السياسية الأخرى الممثلة في المجالس المنتخبة لفائدة مرشحيهما.
جلسة الافتتاح خصصت لقراءة التقريرين الطويلين لكل من مديرية البيئة بالولاية ولجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة وكذلك حصيلة أهم نشاطات الولاية خلال الفترة الممتدة بين دورتي المجلس الثالثة والرابعة أي من شهر سبتمبر إلى غاية هذا الشهر، على أن تتم مناقشة الملف السالف الذكر في جلسة اليوم علما وان جدول أعمال الدورة يتضمن بالإضافة لملف البيئة عروض حال حول المشاريع المنجزة من قبل مديرية توزيع الكهرباء والغاز , نشاطات قطاع التشغيل عند مختلف الأجهزة المساعدة بالولاية ناهيك عن الاستماع لمختلف الردود حول الأسئلة التي سبق لأعضاء المجلس وأن طرحوها على أعضاء الهيأة التنفيذية.
إبراهيم شليغم
