سكان جلال يطالبون بمشروع سد لإنقاذ الفلاحة
يرى سكان بلدية جلال بخنشلة والقرى المجاورة على غرار أيث بلقاسم وأيتابث الواقعة على ضفاف وادي ايدلحة أن الحل الأمثل لضمان استقرار ما يزيد عن 10 آلاف ساكن، هو إنجاز سد بالمنطقة للحد من النزوح والهجرة الجماعية إلى المدن.
في الوقت الذي تؤكد فيه الجهات المعنية وعلى رأسها الوكالة الوطنية للسدود ووزارة الموارد المائية أن مطلب سكان هذه المنطقة المعزولة مشروع وقابل للتجسيد، شريطة سعي السلطات المحلية جديا لوضع الترتيبات اللازمة لذلك . فيما يقول المواطنون أنهم على الأقل يتطلعون إلى إحياء مشروع سد قرية أيسباع المجمد منذ اقتراحه قبل نحو 50 سنة.
و تمتاز بلدية جلال التي توصف منذ القدم بحدائق بابل المعلقة، نظرا لموقعها الجغرافي و بناياتها المشيدة على صخرة جبلية كبيرة، بجودة ما تنتجه بساتينها من ثمار وفواكه ذات شهرة عالية في الأسواق المحلية والمجاورة، لكن الجفاف الذي تعرفه المناطق الجنوبية وزحف التصحر نحوها زاد من معاناة السكان الذين صاروا يعلقون آمالا كبيرة على السلطات المحلية و الولائية من أجل تسجيل مشروع سد لاستغلاله من قبل الفلاحين الذين هجر معظمهم الأراضي بسبب الجفاف.
ع.بوهلاله