تعتزم مديرية التكوين المهني بقالمة إمداد القطاعات التي توفر مناصب شعل بكوادر و عمال مهنيين قادرين على سد العجز المسجل بالدوائر الوزارية المحلية المشغلة لليد العاملة ضمن برنامج هام لتأهيل العمالة المحلية. و تسعى المديرية إلى تنفيذ اتفاقيات التعاون المبرمة بين وزارة التكوين و التعليم المهنيين و قطاعات أخرى من بينها الطاقة، الصناعة و المناجم، الأشغال العمومية، الفلاحة و الصيد البحري، الموارد المائية و كنفدراليات أرباب العمل الناشطين بقطاع الاستثمارات الخاصة. و بدأت مديرية التكوين و التعليم المهنيين بقالمة اتصالات مكثفة مع الدوائر الوزارية المحلية الممثلة للقطاعات المذكورة لإحصاء الاحتياجات من اليد العاملة المؤهلة، التي يمكن توظيفها لإنجاز مخطط التنمية الاقتصادية الحالي المتضمن مشاريع هامة و خاصة بقطاعات الري و الطرقات و السكن و الصناعة و المناجم، و هذا وفق الإمكانات المادية البشرية الموجودة بقطاع التكوين المهني بقالمة، الذي يحاول منذ سنوات أن يغير من أساليب التكوين و تكييفها مع متطلبات سوق العمل التي تتغير باستمرار، و تكشف عن مزيد من التخصصات المهنية التي لم تكن واردة في برنامج قطاع التكوين المهني بالولاية.
و سيكون مخطط دورة فيفري 2016 وفق الاحتياجات المعبر عنها من طرف القطاعات الحيوية المستقطبة للعمالة و في مقدمتها قطاع البناء الذي يعاني من نقص كبير في العمالة المؤهلة، بعد انسحاب جيل كامل من العمال القدامى الذين أحيلوا على المعاش تاركين فراغا كبيرا بالورشات، و لم تتمكن العمالة الفتية من سد الفراغ نظرا لنقص الخبرة و التكوين و كذا غياب المحفزات المهنية التي تعد السبب الرئيسي لعزوف الشباب عن قطاعات البناء و الري و الطرقات و الزراعة.
و قررت مديرية التكوين المهني إطلاق حملة مكثفة لاستهداف الشباب الراغب في الحصول على مؤهل مهني و ذالك من خلال الاتصال الميداني خارج مؤسسات القطاع، و تنظيم أبواب مفتوحة و قوافل إعلامية على مستوى البلديات، و معارض و نقاط تسجيل قريبة من المواطنين، بالإضافة إلى التنسيق مع القطاعات المشغلة لحصر احتياجاتها و تأهيل عمالها البسطاء و موظفيها.
فريد.غ
مشاركون في مسابقة المقتصدين يطالبون بإعلان النتائج
طالب المشاركون في مسابقة المقتصدين و مشرفي التربية بقالمة أمس بالإفراج عن النتائج التي يقولون بأنها تأخرت كثيرا و بدأت تثير قلق مئات المشاركين، الذين يعتقدون بأن مديريات التربية بالولايات الأخرى قد أعلنت النتائج منذ مدة و سمحت للناجحين بشغل المناصب .
و يتردد المشاركون باستمرار على مبنى مديرية التربية بقالمة في محاولة للحصول على معلومات حول موعد تعليق القائمة و الأسباب التي أدت إلى تأخر القيام بذلك.و قال مشاركون في المسابقتين بأنهم أجروا المسابقة بداية ديسمبر الماضي و مر عليها شهران كاملان و مازالت النتائج في أدراج المديرية و ربما لدى الوظيف العمومي كما يعتقد المشاركون الذين طالبوا بتدخل الوزارة لحث المشرفين على المسابقة بضرورة تعليق النتائج و إنهاء حالة الترقب و الانتظار شهرين كاملين. و قد اتصلنا بمسؤولي مديرية التربية لمزيد من التوضيحات بخصوص الانشغال المثار من طرف المشاركين في مسابقة المقتصدين و مشرفي التربية، لكننا لم نحصل على أية معلومات بالرغم من المحاولات المتكررة مع مكتب مدير التربية و الامانة العامة و مصلحة الامتحانات.
فريد.غ